قادت جماعة إفران، تحت إشراف رئيسها عبد السلام لحرار ونائبه عبد الرحمن أوكان، مجهودات ميدانية مكثفة لمواجهة موجة البرد والصقيع التي تعرفها عدد من مناطق المغرب، وذلك في انسجام تام مع التوجيهات الملكية السامية وتعليمات وزارة الداخلية الرامية إلى ضمان سلامة المواطنين واستمرارية المرافق والخدمات الأساسية.تعبئة شاملة بإفران لمواجهة موجة البرد وتعزيز جاذبية المدينة
وفي هذا الإطار، جرى تسخير مختلف الآليات والموارد البشرية التابعة للجماعة من أجل فتح الطرق وضمان انسيابية حركة السير، خاصة وأن إفران تعد وجهة سياحية بارزة تستقطب أعدادا مهمة من الزوار خلال هذه الفترة، بفضل مؤهلاتها الطبيعية وموقعها الجبلي المتميز.
وبالتوازي مع تدبير الظرفية المناخية، شهدت جماعة إفران خلال السنوات الأخيرة دينامية تنموية لافتة، همت على الخصوص تطوير البنية التحتية، وتعزيز الإضاءة العمومية، وتأهيل المساحات الخضراء والساحات العمومية وفق معايير عصرية تواكب التحولات التي يعرفها المغرب الحديث. كما شملت هذه الدينامية إحداث ملاعب للقرب، وإنجاز أسواق نموذجية، وإعادة تأهيل عدد من الفضاءات الطبيعية والترفيهية، من بينها بحيرة أكلمام وعين فيتال وحديقة القدس، إلى جانب مشاريع أخرى توجد في مراحل متقدمة من الإنجاز.
وتعكس هذه المجهودات المتواصلة حرص جماعة إفران على الجمع بين التدبير الاستباقي للظروف المناخية الصعبة وتعزيز جاذبية المدينة سياحيا وتنمويا، بما يكرس مكانتها كواحدة من أبرز المدن الجبلية بالمملكة.
هذا المحتوى مقدم من وكالة الأنباء المغربية
