كقارب عملاق يملك لُب الماء، ويسكن في ضمير محارة البحر، البحرين هذا السحر التاريخي منذ دلمون، وحتى يوم يبعثون، هي في (الانا) رواية موسومة بألفة المكان، وطور من أطوار حياة، كانت هنا في القلب، وهي من القلب نبضة، وومضة، تحض عشاقها على غزل قماشة الأحلام الزاهية، البحرين، بحر العين، ومقلة الحاملات ثمرة الفرح، والجاريات يسرا، والسابحات في عيون الحسان الكواعب، المبديات من الدلال جزلاً، هذه البحرين هذه الأمر الذي خرج من معجم المشاعر، لغة مؤدلجة بالحب، والوفاء، والعطاء، والسير قدماً نحو القادم الأكثر إشراقاً، الأكثر تألقاً، الأكثر بريقاً بين أبيات قصيدة تنثر، نثرت زيتونها بين الضلوع، وأسكنت في القلب أواصر محبة، لكون عريق اسمه البحرين، اشتق من البحر هامة، ومن الياء والنون قوامة، ومن أحلام الذين عرفوا البحرين منذ نعومة الخيال، ومنذ نغمة الموجة عند الساحل الأغر.
البحرين ماء العين، وسحر اللجين، وقصة الأزل في ثنايا العرف، والتقليد، وقيم النبلاء، هي البحرين، هي النجدين، هي الرفرفة بين الحاجبين، هي النقطة على كلمة فاضت نعمة، وأسهبت في كتابة التاريخ على صهوة موجة، عبرت الخليج، واستلهمت من الغيمة نعيمها، ومن النجمة بريقها، ومن الجزل فضيلة، ومن البذل جزيلة.
في يومها الوطني، في بهجة عذاري وهي ترعى نخيل التاريخ، هناك،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية
