الصوت.. والصمت رفيقان دائمان، يحمل كل منهما معاني ودلالات تتجاوز حدود المسموع والملموس، علاقة أزلية ولدت بولادة سيدنا آدم. الصوت والصمت هما جزء من دورة الحياة، في اللحظات الصاخبة نصمت لنحقق التوازن، وفي اللحظات الهادئة نبحث عن الصوت وإن كان مبحوحاً. إنها الحياة مزيج من الأحداث الصاخبة والهادئة الذي يشكّل نسيج وجودنا.الصوت.. هو العلامة التي تتيح لنا التواصل مع العالم بثرثرة، يلفت الانتباه، يثير العواطف، يحمل رسائل واضحة كالشمس في سماء صافية، أو مشفرة كالمعنى الذي حبسه شاعر وسط أحشائه.
الصمت.. هو فم مغلق يسجن الحروف، تتعاطف معه جوارحنا فتظهره. صمت مفجوع، صمت مظلوم، طفل ينتظر الأمل، كهل جار عليه الزمان، محتاج صده نمرود، عزيز في جلسة لئام، طريح فراش غزته الإبر وسكنت معدته الأدوية.
الصمت.. مساحة لانتظار الصوت، الهدوء الذي يسبق العاصفة أو نزول المطر، ملاذ من.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية
