تحدث سيد حبشي، الطبيب الذي كشف على كريمة المعروفة إعلاميًا بعروس المنوفية، عن تفاصيل الواقعة، موضحًا أنه كان متواجدًا في منزله عقب صلاة المغرب، عندما استنجدت به سيدتين لوجود حالة إغماء لسيدة أخرى؛ إثر سقوطها فجأة، حسب روايتهما.
وأضاف "حبشي" خلال لقاء مع الإعلامية ريهام سعيد، على قناة النهار، اليوم الأربعاء، أنه أخبرهم بأنه لديه صعوبه في الحركة ولا يستطيع النزول، إلا أنهم أبلغوه بأنهم بحثوا في القرية بالكامل ولم يجدوا طبيبًا آخر، فاستجاب ونزل معهم واستقلوا "توك توك"، دون أن يعرف مكان الحالة أو يتحدث مع أي شخص عنها مسبقًا.
وتابع أنه عند وصوله دخل المنزل وجد فتاة نائمة، وجهها مكشوف ومغطاة، وبدا عليها وكأنها جثة هامدة، مشيرًا إلى وجود كدمات قوية وحديثة على وجهها بألوان زرقاء وخضراء، الأمر الذي أصابه بالذعر.
وأكد أن الفتاة كانت ضعيفة البنية، في العقد الثاني من عمرها، تزن نحو 50 كيلوجرامًا، ويظهر عليها فقر الدم ووجهها شاحب، دون أي حركة، موضحًا أنه لم يقم بأي إجراء طبي، واكتفى بالإمساك بيدها ثم وضعها مرة أخرى، حيث أدرك أنها مفارقة الحياة، وأبلغ الموجودين بوفاتها حتى دون استخدام سماعة أو جهاز قياس ضغط.
وذكر أن المكان كان يضم عددًا كبيرًا من السيدات، دون وجود أي رجال، مضيفًا أنه لم يشاهد الزوج نهائيًا، وأنه لاحظ وجود والدة الزوج، التي كانت تصرخ وتسأله عن سبب الوفاة، فذكر لها هبوطًا في الدورة الدموية والقلب بهدف مغادرة المكان سريعًا، مشيرًا إلى أنه قرر الإبلاغ بعد خروجه.
وأوضح أنه بعد عودته إلى عيادته، وبعد نحو 10 دقائق قضاها في طريق العودة عبر "التوك توك"، قام بالإبلاغ، ليفاجأ بأن الواقعة تخص فتاة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من جريدة الشروق
