و تأتي هذه الخطوة لتعزيز العرض الصحي بدواوير جماعات دائرة "أسني" والمناطق المتاخمة لها، حيث تعاني الساكنة من موجة برد قارس وتساقطات ثلجية تعيق أحياناً وصولهم إلى المراكز الاستشفائية الدائمة.
ومن شأن هذه المنشأة العسكرية أن تستقبل مئات المواطنين من المناطق الجبلية والنائية، موفرة لهم استشارات وتدخلات طبية نوعية تتناسب مع وعورة التضاريس والظروف المناخية الراهنة.
وحسب مصادر مطلعة، فإن المستشفى مجهز بوسائل تكنولوجية ولوجستية متطورة تتيح له العمل بكفاءة عالية، حيث يشتمل على: أقسام للمستعجلات وعلاجات القرب، وحدات جراحية متكاملة لإجراء العمليات الضرورية في عين المكان، مختبر للتحليلات الطبية وقاعات للاستشارات المتخصصة، و طواقم طبية وتمريضية مؤهلة تأهيلاً عالياً في مختلف التخصصات.
و يهدف هذا الانتشار العسكري الطبي إلى تقريب الخدمات الأساسية من الفئات الهشة وتسهيل ولوجهم للعلاج دون الحاجة إلى التنقل الشاق نحو المستشفيات الإقليمية.
كما يندرج المشروع في إطار استراتيجية استباقية لفك العزلة عن الدواوير التي تحاصرها الثلوج، بما يضمن صون كرامة المواطنين وحمايتهم من المخاطر الصحية المرتبطة بفصل الشتاء.
هذا المحتوى مقدم من جريدة كفى
