تستعد الساحة الفنية لاحتضان محطة جديدة من محطات الاحتفاء بالإبداع المغربي، مع عودة “جائزة النجم المغربي” في دورة جديدة، تشرف عليها النقابة المهنية لحماية ودعم الفنان، بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الثقافة، في سياق يروم تثمين المنجز الفني الوطني وترسيخ ثقافة الاعتراف، إلى جانب دعم الطاقات الشابة الصاعدة.

وأعلنت الجهة المنظمة عن تنظيم النسخة الرابعة من مسابقة “جائزة النجم المغربي”، التي ستتوج بأمسية فنية تحتضنها مدينة الدار البيضاء يوم 19 دجنبر الجاري، ابتداء من الساعة السادسة مساء، على خشبة مسرح محمد السادس.

ومن المرتقب أن تعرف هذه التظاهرة حضور عدد من الأسماء الفنية والمهتمين بالشأن الثقافي، في موعد يجمع بين المنافسة الفنية والاحتفاء بالمسارات الإبداعية.

وستفتتح الأمسية بتباري المشاركين من أجل الظفر بلقب “النجم المغربي” للسنة الجارية، إلى جانب اختيار موهبة شابة ستتميز بأداء الأغنية المغربية من دون مؤثرات صوتية، في خطوة تروم إبراز الخامات الصوتية الأصيلة وتشجيع الأداء المباشر المرتكز على الإمكانيات الفنية الخالصة.

كما سيستفيد الفائزون من جوائز تشجيعية، فضلا عن مواكبة فنية وإدارية وتقنية، تهدف إلى دعم مسارهم الاحترافي وتمكينهم من ولوج الساحة الفنية بشروط مهنية.

وإلى جانب فقرة المسابقة، ستعرف هذه الدورة لحظة وفاء واعتراف، من خلال تكريم ثلة من نجوم الساحة الفنية المغربية الذين راكموا تجارب وازنة وأسهموا، كل من موقعه، في إثراء المشهد الثقافي الوطني وترسيخ حضوره لدى الجمهور.

يأتي هذا التكريم تتويجا لمسارات فنية متميزة بصمت الذاكرة الجماعية، وأسهمت في تنويع العرض الفني المغربي بين الدراما والسينما والموسيقى والكوميديا.

وفي هذا الإطار، ستكرم الفنانة فرح الفاسي تقديرا لحضورها اللافت في الأعمال الدرامية والسينمائية وتميزها في تجسيد أدوار متنوعة لقيت تفاعلا واسعا من الجمهور، كما سيحظى الفنان عمر لطفي بتكريم خاص في فئة نجم السينما والتلفزيون، اعترافا بمساره الفني الغني وأدائه الذي جمع بين العمق والانتشار، سواء على مستوى الشاشة الكبيرة أو الأعمال.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من هسبريس