يدخل المنتخبان اللقاء بطموحات متكافئة وأحقية واضحة للتتويج. فالمنتخب الأردني، أحد أقوى فرق البطولة، بلغ النهائي بعد تجاوز منتخبات كبيرة في طريقه، أبرزها
مصر والعراق والسعودية . في المقابل، يواصل المنتخب المغربي تأكيد تفوق الكرة المغربية قارياً ودولياً، في امتداد لنتائج مميزة حققها خلال السنوات الأخيرة، خاصة في
2025 .
وبالانضباط التكتيكي نفسه والصلابة الدفاعية والاعتماد على الهجمات المرتدة، حسم المغرب نصف النهائي أمام
الإمارات (3-0) بينما تفوق الأردن على
السعودية (1-0) ليضرب الفريقان موعداً في المشهد الختامي.
مواجهة خاصة بين السكتيوي والسلامي
بعيداً عن الجوانب الفنية، يحمل النهائي طابعاً خاصاً بين مدربين مغربيين تجمعهما علاقة صداقة وزمالة، هما
طارق السكتيوي مدرب المغرب و
جمال السلامي المدير الفني للأردن.
يسعى السكتيوي للإبقاء على اللقب عربياً في القارة الإفريقية بعد تتويج الجزائر في نسخة 2021، فيما يتطلع السلامي لقيادة النشامى إلى
أول لقب عربي في تاريخهم.
السلامي، الذي سبق له العمل ضمن الطاقم الفني لمنتخب المغرب سنة 2018، يطمح لتكرار تفوقه الأخير بعد إقصاء السعودية، وإكمال رحلة مميزة مع منتخب الأردن.
الأردن: واقعية دفاعية وقوة هجومية
لم يتأثر المنتخب الأردني بغياب نجمه
يزن النعيمات الذي تعرض لإصابة قوية في ربع النهائي، إذ تحولت الغيابات إلى دافع معنوي للاعبين، ونجح الفريق في تقديم أداء متماسك، مع.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من باب نت
