أعلنت الشرطة الأسترالية اليوم الخميس، أنها اعترضت سيارتين في سيدني بعد تلقيها بلاغًا يفيد باحتمال التخطيط لعمل عنيف.هجوم بونديوأوضحت شرطة ولاية نيو ساوث ويلز في بيان أنه "لم يتم التوصل حتى الآن إلى أي صلة بين الحادث والتحقيق الجاري في هجوم بوندي الإرهابي، الذي أسفر عن مقتل 15 شخصًا كانوا مجتمعين على الشاطئ للاحتفال بعيد الأنوار (حانوكا) اليهودي".وفي وقت سابق،قال أمين الخزانة في ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية، الولاية التي شهدت الهجوم في بوندي بيتش، إنّ ترديد شعار "عولمة الانتفاضة" يُعدّ خطاب كراهية.وجاء تصريح دانيال موخي، بحسب جيروزاليم بوست، بعد أيام من الهجوم الذي وقع خلال احتفال بعيد الحانوكا في سيدني، وبعد وقت قصير من إعلان بريطانيا عزمها تشديد الإجراءات ضد هذا الشعار، حيث أُعلن عن أولى الاعتقالات بموجب السياسة الجديدة بعد ساعات فقط.ووعد رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي اليوم الخميس، بشن حملة على خطاب الكراهية في أعقاب الهجوم على فعالية احتفالية يهودية على شاطئ بونداي في سيدني.جاء ذلك خلال حضوره جنازة أصغر القتلى وعددهم 15.قائمة الرموز المحظورة
ونقلت صحيفة سيدني مورنينغ هيرالد عن موخي قوله: "أعتقد شخصيًا أنّ أيّ شخص عاقل سيرى بوضوح ما ترتب على ذلك مساء الأحد. وأرى أنّ من يهتف بشعار "عولمة الانتفاضة" إنما يردد خطاب كراهية".وأضاف: "هؤلاء يقسمون المجتمع ويقوّضون التماسك المجتمعي. ولا أعتقد أنّ هناك مكانًا لمثل هذا الخطاب ضمن الاحتجاج السلمي".من جهتها، قالت المدعية العامة لولاية كوينزلاند، وهي ولاية أسترالية أخرى، إنّ الحكومة تدرس توسيع قائمة الرموز المحظورة باعتبارها رموز كراهية.وأضافت ديب فريكلينغتون: "رمز النازية محظور بالفعل في هذه الولاية، ونعمل على حظر رموز أخرى، وقد بدأ هذا العمل بالفعل".(أ ف ب)۔
هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد
