عندما يعود تقرير المصير إلى أصحابه

سنوات طويلة والنظام الجزائري يوزع دروس تقرير المصير خارج حدوده، ويدعم الإنفصال في الصحراء المغربية، معتقدا أنه محصن من ارتدادات سياساته.

ومع إعلان استقلال القبائل سقط القناع دفعة واحدة.

النظام نفسه الذي بارك تقسيم المغرب، استدعى فجأة قاموس "الوحدة الترابية" و"الخيانة العظمى"!

نفس الأحزاب التي صفقت للإنفصال في الجنوب المغربي، تصرخ اليوم دفاعا عن سيادة الجزائر.

نفاق سياسي فاضح ومنطق انتقائي لا يصمد أمام أول اختبار.

ما يحدث ليس مؤامرة خارجية بل حصاد عقود من الإقصاء والعبث الجيوسياسي، واستثمار العداء الخارجي للتغطية على الفشل الداخلي.

من يزرع الإنقسام لن يحصد الاستقرار.

القبائل ليست الخطر الخطر هو نظام لا يعيش إلا على الأزمات، ولا يفهم الوحدة إلا عندما تهدد من الداخل.


هذا المحتوى مقدم من جريدة كفى

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من جريدة كفى

منذ ساعتين
منذ 3 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 3 ساعات
جريدة أكادير24 منذ ساعتين
صحيفة الأسبوع الصحفي منذ 14 ساعة
هسبريس منذ 4 ساعات
هسبريس منذ 6 ساعات
هسبريس منذ 10 ساعات
هسبريس منذ 12 ساعة
بلادنا 24 منذ 3 ساعات
آش نيوز منذ 17 ساعة