ذكرت تقارير عبرية، أن ضابطا كبيرا تم فصله من فريق التحقيق التابع للجيش الإسرائيلي الذي يحقق في الإخفاقات الاستخباراتية التي أدت إلى هجوم 7 أكتوبر 2023، بسبب ضغوط سياسية من أشخاص مقربين من وزير الدفاع إسرائيل كاتس"، بحسب تقرير لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".انتقادات شديدة من المعارضة السياسيةالتقرير أثار انتقادات شديدة من المعارضة السياسية. ووفقًا لإذاعة الجيش، تم فصلالعميدروي ألكابيتس من ما يسمى بلجنة نوما، التي تحقق في الفترة التي سبقت 7 أكتوبر، بسبب تورطه في الاحتجاجات ضد الإصلاح القضائي الحكومي في عام 2023، بما في ذلك عضويته في مجموعة تسمى جنود المدرعات من أجل الديمقراطية.وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الفريق أول إيال زامير، أنه عين اللواء (احتياط) روني نوما، للتحقيق في فشل الجيش في التعامل مع التقارير الاستخباراتية الواردة منذ عام 2018، والتي أوضحت نية حماس شن هجوم واسع النطاق ضد إسرائيل.وردًا على تقرير إقالةروي ألكابيتس من اللجنة التي يرأسها نوما، اتهم زعيم المعارضة يائير لابيد الحكومة "المناهضة للصهيونية"، بتنفيذ مطاردة سياسية مدمرة ضد الضباط والمدنيين الإسرائيليين.وقال لابيد: "روي ألكابيتس هو مقاتل ووطني إسرائيلي، وقد قاتل مع ولديه في غزة، ولم يشك أحد على الإطلاق في احترافيته وقدراته، وإن فصله من فريق التحقيق لمجرد أنه عبر عن رأي مشروع كمواطن، هو نقطة انحدار أخرى وتلويث سياسي آخر لقوات الدفاع الإسرائيلية".(ترجمات)۔
هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد
