في اليوم العالمي للغة العربية.. قصائد غنتها أم كلثوم بلغة الضاد

في الثامن عشر من ديسمبر من كل عام، يحتفل العالم بـ«اليوم العالمي للغة العربية»، لغة الضاد وأحد أهم أعمدة الهوية الثقافية والحضارية للأمة العربية،وتعد العربية من أقدم اللغات الحية وأكثرها ثراء، بما تحمله من جماليات لغوية وقدرة استثنائية على التعبير عن المشاعر والأفكار عبر العصور، كما كانت ولا تزال وعاءً للأدب والشعر والفن والفكر،ويأتي هذا الاحتفاء تأكيدا على مكانة اللغة العربية ودورها في تشكيل الوعي الجمعي، وحفظ التراث الإنساني، وإلهام المبدعين في مختلف المجالات، وفي مقدمتهم كوكب الشرق أم كلثوم، التي نجحت بصوتها في تقريب القصيدة العربية الفصحى من وجدان الجمهور، لتصبح أعمالها نموذجًا خالدًا يجسد تلاقي جمال اللغة مع عبقرية الموسيقى.

الأطلال

تعد من أشهر قصائدها، كتبها الشاعر إبراهيم ناجي، ولحنها الموسيقار رياض السنباطي، لتتحول إلى واحدة من أعظم كلاسيكيات الغناء العربي،وجسدت القصيدة حالة إنسانية شديدة الشجن، عبر أبيات خالدة ما زالت تردد حتى اليوم.

أراك عصي الدمع

قصيدة للشاعر العربي أبو فراس الحمداني، غنتها أم كلثوم ثلاث مرات بألحان مختلفة، كان أشهرها لحن رياض السنباطي عام 1965،كما سبق وقدمتها بلحن زكريا أحمد ضمن أحداث فيلم «وداد» عام 1936.

أيها الرائح المُجد

وهي من قصائد الشريف الرضي، وقدمتها أم كلثوم بألحان زكريا أحمد في فيلم «وداد»، لتؤكد قدرتها على إحياء الشعر العربي القديم بصوت معاصر.

ثورة الشك ومن أجل عينيك

غنت كوكب الشرق مقاطع من قصيدة «ثورة الشك» للأمير عبد الله الفيصل، قبل أن تقدمها كاملة من ألحان رياض السنباطي، إلى جانب قصيدة «من أجل عينيك عشقت الهوى»، التي لاقت صدى واسع لدى الجمهور.

هذه ليلتي

في عام 1968، تعاونت أم كلثوم مع الموسيقار محمد عبد الوهاب، وقدمت قصيدة «هذه ليلتي» التي جمعت بين رقة الكلمة وسحر اللحن، لتصبح واحدة من أبرز أعمالها في سنواتها الأخيرة.

سلوا قلبي

قصيدة من روائع أمير الشعراء أحمد شوقي، لحنها رياض السنباطي عام 1946 بمقام الراست، وتعد من أهم كلاسيكيات الغناء العربي، وحققت نجاحًا مستمرًا منذ تقديمها وحتى اليوم.

رباعيات الخيام

وهي ترجمة شعرية لأشعار الشاعر الفارسي عمر الخيام، قام بها أحمد رامي، ولحنها رياض السنباطي،وتميزت بطابع فلسفي عميق، وقدمتها أم كلثوم في قالب موسيقي فريد.

وُلد الهدى

قصيدة دينية كتبها أحمد شوقي، ولحنها رياض السنباطي، وتعد من أبرز الأعمال التي جسدت مكانة أم كلثوم في إنشاد القصيدة العربية ذات الطابع الروحاني.


هذا المحتوى مقدم من بوابة دار الهلال

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من بوابة دار الهلال

منذ ساعتين
منذ 3 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ ساعتين
منذ 3 ساعات
منذ 3 ساعات
صحيفة الوطن المصرية منذ 9 ساعات
مصراوي منذ 3 ساعات
موقع صدى البلد منذ ساعتين
مصراوي منذ 7 ساعات
صحيفة المصري اليوم منذ 6 ساعات
صحيفة المصري اليوم منذ 17 ساعة
مصراوي منذ 3 ساعات
صحيفة اليوم السابع منذ 10 ساعات