جرى تدشين الملعب الأولمبي بالرباط في ماي 2025، عقب أشغال جمعت بين السرعة والدقة؛ ليفرض نفسه كأحد أحدث البنيات التحتية الرياضية بالمغرب.
وصمم هذا الصرح الرياضي لاحتضان منافسات ألعاب القوى وكرة القدم على أعلى المستويات، مجسدا بذلك مرحلة جديدة في طموح المملكة للتموقع كوجهة رياضية قارية ودولية.
واستمرت أشغال البناء زهاء تسعة أشهر، في إنجاز حظي بإشادة واسعة من قبل المتتبعين الوطنيين والهيئات الرياضية الدولية. وبلغت كلفة المشروع حوالي 528 مليون درهم، في إطار دينامية استثمارية كبرى يعتمدها المغرب لتطوير بنياته التحتية الرياضية استعدادا للاستحقاقات الكبرى المقبلة.
وتبلغ السعة الاستيعابية للملعب 21 ألف متفرج، ويتميز بهندسة معمارية أنيقة تطبعها تغطية جزئية على شكل هلال تعلو المنصة الرئيسية، مانحة للمنشأة هوية بصرية فريدة، إلى جانب توفير مزيد من الراحة للجماهير.
ويستجيب مضمار ألعاب القوى للمعايير الدولية المعتمدة؛ بما يتيح تنظيم تظاهرات كبرى من قبيل الملتقى الدولي محمد السادس لألعاب القوى، إحدى محطات الدوري الماسي. كما تتيح أرضية الملعب، المزودة بعشب طبيعي، استخدامه الأمثل لاحتضان مباريات كرة القدم.
وقد جرى تصميم الملعب كمنشأة متكاملة، تتكون من مرأب تحت أرضي يضم موقفا كبيرا للسيارات ومركزا لمكافحة المنشطات وأستوديوهات سمعية بصرية وقاعات لبناء العضلات، إضافة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من هسبريس
