أكد مصدر في «فيلق القدس» التابع للحرس الثوري الإيراني، لـ «الجريدة» أن هناك حالة عدم رضا واسعة في أوساط الفيلق، بسبب ما وصفه فشل الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم في ترميم الحزب بعد الضربات الإسرائيلية والسيطرة عليه بشكل كامل وتوحيده وراء أهداف سياسية واضحة، مضيفاً أن هناك تحركات في صفوف الحزب لتغيير قاسم، وفي حال تعذّر ذلك، يتم فرض وصاية إيرانية على قيادة الحزب.
ووفق المصدر، فإنّ إيران بذلت جهوداً حثيثة لتوحيد صفوف حزب الله، غير أن الكثير من القيادات والكوادر، لا سيما في صفوف الجيل الشاب، يشككون بقرارات قاسم، وفي بعض الأحيان يرفضون الانصياع لها، وهم يعتبرون أنه يفتقر الى الكاريزما المطلوبة للقيادة، على غرار الأمين العام الراحل حسن نصرالله وسلفه هاشم صفي الدين، اللذين كانا يحظيان بإجماع حزبي مُطلق قبل أن يُقتلا تباعاً على يد إسرائيل عام 2024.
ويقول المصدر إن إيران عيّنت أحد كبار ضباط «فيلق القدس» لاتخاذ القرارات الأمنية والاستراتيجية بعد مقتل نصرالله وصفي الدين، غير أنها سلّمت قاسم الصلاحيات كاملة بعد 6 أشهر من تسلّمه المنصب في أكتوبر 2024.
ويضيف أن «الوصاية الإيرانية» على قيادة الحزب تمكّنت في تلك المرحلة من رص صفوف التنظيم، لكن في ظل قيادة قاسم اتسعت التباينات والخلافات والتململ، لاسيما في صفوف الأجهزة الأمنية والعسكرية.
وحسب التقييمات الإيرانية، فإنّ إحدى المشكلات الجوهرية التي كان على حزب الله.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الجريدة
