قال الخبير الاقتصادي، أحمد الخميسي، إن العملة المتداولة لدى الجمهور حتى نهاية عام 2024 بلغت نحو 48.8 مليار دينار.
وأضاف «الخميسي»، أن «العملة المتداولة لدى الجمهور ارتفعت حتى سبتمبر 2025 إلى 53.65 مليار دينار»، متابعا«رغم قيام المصرف المركزي بسحب جزء من العملة من التداول، إلا أن عرض النقود واصل الارتفاع، ما يؤكد أن الخلل ليس في حجم الكتلة النقدية بل في آلية تداولها وانتقالها داخل الاقتصاد».
وأكد أن المعالجة النقدية الرشيدة لا تقوم على سحب النقد ثم إعادة ضخه، بل على استعادة الثقة، وتفعيل الوساطة المصرفية، وربط النقود بالنشاط الاقتصادي الحقيقي.
وتابع: «أما الاكتفاء بدوران النقد بين السحب والضخ، فذلك لا يتجاوز عبارة موسى الحاج أو الحاج موسى لفّ ودوران.. والدار هي الدار ».
هذا المحتوى مقدم من الساعة 24 - ليبيا
