أعلنت تنسيقية العمال العرضيين بجماعة أكادير، المنضوية تحت لواء النقابة الديمقراطية للجماعات الترابية، عن تضامنها الكامل واللامشروط مع فئة العمال العرضيين، ولا سيما العاملين بمصلحة النظافة، على خلفية ما وصفته بـ الضغوطات والممارسات غير المقبولة ، التي يتعرض لها هؤلاء العمال من طرف بعض رؤساء المصالح.
وأكدت التنسيقية، في بيان توصلت بلادنا24 بنسخة منه، أن هذه الفئة تعاني من خروقات خطيرة تمس حقوقها الأساسية وكرامتها الإنسانية، وفي مقدمتها الاقتطاع غير المبرر من الأجور، حيث يتم خصم سبعة أيام من الأجرة كل ثلاثة أشهر دون أي سند قانوني واضح .
كما نبه المصدر ذاته إلى إجبار العمال على الاشتغال لساعات إضافية دون الاستفادة من أي تعويض، في خرق صريح لقوانين الشغل الجاري بها العمل .
واعتبرت التنسيقية أن هذه الممارسات لا تمس فقط بالوضعية المادية للعمال، بل تنعكس سلبًا على استقرارهم النفسي والاجتماعي، وتضرب في العمق مبادئ العدالة الاجتماعية وحقوق الشغل، التي يكفلها الدستور .
وفي هذا السياق، دعت تنسيقية العمال العرضيين، الجهات المعنية إلى التدخل العاجل من أجل الوقف الفوري لكل أشكال التضييق والتعسف، وإرجاع الاقتطاعات غير القانونية من أجور العمال، مع ضرورة احترام ساعات العمل القانونية وتعويض الساعات الإضافية وفق ما ينص عليه القانون .
وختمت التنسيقية موقفها، بالتأكيد على دعمها الكامل لنضال العمال العرضيين من أجل انتزاع حقوقهم المشروعة، مشددة على أن صون كرامة العامل واحترام حقوقه يشكلان أساس أي إصلاح حقيقي داخل الجماعات الترابية .
هذا المحتوى مقدم من بلادنا 24
