ضعف التحسيس يحد من نجاعة تدابير الوقاية من الفيضانات في المغرب

أعادت واقعة الفيضانات التي ضربت مدينة آسفي وخلفت عشرات الضحايا بين قتلى وجرحى خلال الأيام الماضية، النقاش حول التواصل والتحسيس بخطورة التقلبات المناخية والكوارث قبل وقوعها.

وبدا جليا أن عدم مراعاة النشرات الإنذارية الصادرة عن مديرية الأرصاد الجوية، سواء من المواطنين أو المؤسسات، تسبب في عدد من الفواجع وحوادث السير وغيرها.

هذا الوضع يسائل الجماعات الترابية، باعتبارها الحلقة الأقرب إلى الساكنة، ودورها في مواجهة مخاطر الفيضانات عن طريق التواصل مع المواطنين وتحسيسهم بتوخي الحذر تفاديا لتسجيل فواجع وكوارث جراء عدم الاكتراث بالنشرات الإنذارية الجوية.

وكشفت دراسة سابقة حول دور الجماعات الترابية بالمغرب في مواجهة مخاطر الفيضانات، اتخذت مدينة المحمدية نموذجا باعتبارها من المناطق الأكثر تعرضا لهذه الكوارث الطبيعية، أن ضعف ثقافة المخاطر لدى المواطنين وغياب أو محدودية حملات التحسيس والتواصل يساهمان في تفاقم آثار الفيضانات رغم تكرارها.

وحسب دراسة ميدانية تم إنجازها من طرف عصام الميلودي، طالب في سلك الدكتوراه تخصص علوم الإعلام والتواصل، سومية المندلي ونادية مومن بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس، فإن أكثر من 70% من المستجوبين لا يعرفون مفهوم “ثقافة المخاطر”، بينما أزيد من 78% لم يسبق لهم الاستفادة من أي حملة تحسيس.

كما أن حوالي 66% يشعرون بالأمان رغم إقامتهم في منطقة معرضة للفيضانات، فيما 17,5% يعرفون إجراءات السلامة الواجب اتباعها أثناء الفيضانات.

وبخصوص قياس مستوى المعرفة بوسائل التحسيس والوقاية من مخاطر الفيضانات، فإن 21,3% فقط من المستجوبين أتيحت لهم فرصة حضور حصة تحسيسية.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من هسبريس

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من هسبريس

منذ 5 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ ساعتين
منذ 5 ساعات
منذ 9 ساعات
موقع بالواضح منذ 9 ساعات
هسبريس منذ 11 ساعة
هسبريس منذ 13 ساعة
موقع بالواضح منذ 12 ساعة
هسبريس منذ 15 ساعة
Le12.ma منذ 20 ساعة
هسبريس منذ 8 ساعات
هسبريس منذ 7 ساعات