وخلال مداخلته الإذاعية على
إذاعة الديوان أوضح بحبّة أن شهر نوفمبر يُعرف تاريخيًا بتذبذب التساقطات، وأن تسجيل عجز في هذا الشهر لا يُعد مؤشرًا سلبيًا بحد ذاته، مشددًا على أن التقييم المناخي السليم يجب أن يُبنى على فترة لا تقل عن ثلاثين سنة، مع الأخذ بعين الاعتبار التراكم المطري منذ شهر سبتمبر، وهو ما يكشف حسب تعبيره واقعًا مختلفًا وأكثر إيجابية.
الشمال يعوّض والوسط والجنوب تحت الضغط
وبيّن الخبير أن
شمال البلاد شهد كميات أمطار قريبة من المعدلات العادية، بفضل التساقطات الغزيرة التي ميّزت
الشمال الغربي خاصة
مدينة طبرقة وهو ما مكّن من تعويض جزء هام من العجز المسجل في مناطق أخرى.
في المقابل، سجّل
الوسط التونسي عجزًا حادًا في التساقطات بلغ قرابة
90 بالمائة في حين قُدّر العجز في
الجنوب بنحو
40 بالمائة وهو ما يعكس تواصل التفاوت الجهوي في توزيع الأمطار، رغم تحسن نسبي في بعض المناطق مقارنة بالسنوات الماضية.
السنة المطرية الحالية أفضل من السابقة
وشدّد بحبّة على أن المعطيات المسجّلة منذ انطلاق السنة المطرية في
1 سبتمبر 2025 تُظهر تحسنًا ملحوظًا، خاصة في مناطق الشمال، مشيرًا إلى أن عديد محطات الرصد الجوي سجّلت كميات أمطار فاقت معدلاتها المرجعية، وهو ما لم يكن متوفّرًا خلال نفس الفترة من السنة الماضية التي وُصفت بأنها من بين الأضعف مطريًا.
وأضاف أن هذا التحسن انعكس.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من باب نت
