أفاد بنك المغرب بأن الدرهم سجل تحسنًا ملحوظًا خلال الفترة الممتدة من 11 إلى 17 دجنبر 2025، مرتفعًا بنسبة 0,9 في المائة مقابل الدولار الأميركي، وبنسبة 0,2 في المائة أمام العملة الأوروبية الموحدة.
وأوضح البنك المركزي، في نشرته الأسبوعية، أنه لم يتم خلال هذه الفترة إجراء أي عملية مناقصة في سوق الصرف، ما يعكس استقرارًا نسبيًا في ظروف العرض والطلب على العملات.
وفي ما يخص وضعية الأصول الاحتياطية الرسمية، أشار بنك المغرب إلى أنها بلغت، إلى غاية 12 دجنبر الجاري، ما مجموعه 436,2 مليار درهم، مسجلة ارتفاعًا بنسبة 0,4 في المائة مقارنة بالأسبوع السابق، وبنسبة 18 في المائة على أساس سنوي، وهو ما يؤكد استمرار متانة الاحتياطي الخارجي للمملكة.
أما على مستوى تدخلات بنك المغرب في السوق النقدية، فقد بلغ حجمها خلال الفترة ذاتها ما يعادل 154,5 مليار درهم في المتوسط اليومي، توزعت بين تسبيقات لمدة سبعة أيام بقيمة 79,5 مليار درهم، وعمليات إعادة الشراء لأجل أطول بقيمة 42,5 مليار درهم، إلى جانب قروض مضمونة بقيمة 32,4 مليار درهم.
وفي السوق بين البنوك، ارتفع الحجم اليومي المتوسط للمبادلات إلى 6,3 مليارات درهم، في حين استقر سعر الفائدة بين البنوك عند مستوى 2,25 في المائة. كما ضخ بنك المغرب، خلال طلب العروض ليوم 17 دجنبر (تاريخ الاستحقاق 18 دجنبر)، مبلغ 67,5 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة سبعة أيام.
وعلى صعيد سوق الرساميل، سجل مؤشر «مازي» ارتفاعًا بنسبة 1,3 في المائة خلال الفترة من 11 إلى 17 دجنبر، لترتفع بذلك مكاسبه منذ بداية السنة إلى نحو 27 في المائة. ويُعزى هذا الأداء الإيجابي بالأساس إلى صعود مؤشر «البناء ومواد البناء» بنسبة 3,2 في المائة، ومؤشر «البنوك» بنسبة 2,2 في المائة، إلى جانب مؤشر «شركات التمويل وأنشطة مالية أخرى» الذي قفز بنسبة 4,4 في المائة. وفي المقابل، سجل مؤشر «الصحة» تراجعًا بنسبة 4,7 في المائة.
أما بخصوص حجم المبادلات الأسبوعية في بورصة الدار البيضاء، فقد انتقل من 4,1 مليارات درهم إلى 7,2 مليارات درهم من أسبوع لآخر، مدفوعًا بشكل رئيسي بإدراج شركة «SGTM» في البورصة، والذي استأثر بنحو 4,8 مليارات درهم من إجمالي التداولات، فيما بلغت المعاملات المنجزة في السوق المركزي نحو 2,3 مليار درهم.
هذا المحتوى مقدم من أشطاري 24
