ربما سمعت أن الجري مرهق للركبتين وقد يسبب تلفها على المدى الطويل، لكن العلم يوضح صورة مختلفة تماماً.
والجري نشاط ذو تأثير مرتفع نسبياً، إذ يمتص الجسم قوة تعادل مرتين إلى ثلاث مرات وزن الشخص مع كل خطوة.
يبدو أن هذه القوة تتركز على الركبتين، وهذا صحيح جزئياً، لكنها ليست بالضرورة ضارة، بحسب صحيفة إندبندنت.
الركبتان أقوى مما تعتقد أكدت دراسة نُشرت في مجلة Quantitative Imaging in Medicine and Surgery أن الركبة ليست مجرد عظام وغضاريف تتآكل مع كل خطوة، بل هي نظام حي قادر على التكيف مع الأحمال الموضوعة عليه.
وبحسب الدراسة التي اعتمدت على التصوير بالرنين المغناطيسي لعدد من العدائين، يعمل الغضروف داخل الركبة كوسادة تحمي عظام المفصل، وهو مرن وقوي بالقدر الذي يتحمل الجري في أى مرحلة عمرية.
وأظهرت أن إزالة الأحمال، كما يحدث عند الراحة الطويلة أو التثبيت الطبي، تؤدي إلى تدهور العظام والغضاريف.
أما الجري، فهو يقلل مؤقتاً من سُمك الغضروف، ثم يعود إلى حالته الطبيعية بعد ساعات قليلة، مما يساعد على تغذيته وتقويته، وذلك لأن مرونة الغضروف تساعده على التكيف.
فوائد الجري للعظام والغضاريف أشارت الأدلة العلمية في الدراسة إلى أن عدّائي المسافات لديهم غضروف أكثر سُمكاً مقارنة بغيرهم، كما يتمتعون بكثافة عظمية أفضل.
هناك أيضاً.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية
