- يعني شو يكون شعورك بصراحة إذا ما برّقت عينك في حدود الساعة السادسة إلا ربع فجراً، وسمعت شخصاً يقرض تفاحة ناضجة وممتلئة عند أذنك؟ ستعتقد أولاً بأنك في حلم، ثم حين يستمر صوت المنشار، تنهض من نومك جالساً جلوس المتأمل والمتألم، ولا تعرف أن تقول شيئاً، صوت أكل التفاح من الأصوات المثيرة لكثير من الناس، خاصة وبعضهم يأكل التفاح وكأنه سيخلص من السوق غداً، وبصوت يشنف أذنيه وحده، ولا يبالي بخلق الله!
- بعض الشعب الأكّيل إذا ما أقبل على طعام، ووضعت أمامه «صحون ولكون»، يتبع خطة عسكرية محكمة بحيث يتم تطويق العدو من جهاته الأربع، والتقدم نحو الهدف بأرتال مدولبة وراجلة، ثم محاصرة الصحن الخصم حصاراً شاملاً، واستعمال كافة الأسلحة من أجل الإبادة التامة، بما فيها السلاح الأبيض، وإذا ما أظهرت المائدة بعض التصدي، وأبقت على بعض جيوب المقاومة، تم اتباع سياسة الأرض المحروقة ضدها! وحينها يتخذ من فكرة «وسّد أضلوعك، وسلّم أصبوعك»!
- «هاذاك.. شو اسمه» أو «فلان ما غيره»، هما مصطلحان إماراتيان بامتياز، ونادراً ما سمعت مثلهما في ثقافات الشعوب الأخرى، وهما يقومان على أساس أن الراوي يسرد حكاية، ويفترض ضمناً أن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية
