نهاية طارق السويدان

من شاهد، وتابع متناقضات، وكلاماً مثيراً للجدل للقيادي في جماعة "الإخوان المسلمين" في الكويت، طارق السويدان منذ الغزو العراقي وحتى الفترات الأخيرة، يظفر بأكثر من رأي، وموقف ضد، وتقلبات، ومواقف غير وطنية، وهشاشة سياسية.

تصدر خبر سحب الجنسية من طارق السويدان، القنوات، والصحف العربية بشكل غير مسبوق إعلامياً، بسبب حجم الآثار المترتبة على تناقض تصريحاته، وتقلباته بذرائع، وحجج، واهية.

قدم شهود من جنسيات مختلفة أكثر من تحليل علمي، وديني، وإعلامي لاستعراضات، ومغالطات السويدان، وأنشطته الإعلامية المثيرة للجدل، واستغلاله لمنابر "المحاضرات" لأغراض بث المغالطات في عقول جاهلة أو مضطربة، وغير ناضجة.

نهاية طارق السويدان، التي كتبها بيده، ورسمها بلسانه، جاءت متأخرة منذ تحرير الكويت في عام 1991، وخصوصا ما صاحب شهادة الوزير والسفير المرحوم الشيخ سعود الناصر الصباح، التي قدمها في أكثر من مناسبة، وفي منابر إعلامية، وسياسة، كويتية وعربية.

لن نناقش شهادة الشيخ سعود الناصر الصباح بشأن الدور المخزي، وغير الوطني، الذي مارسه السويدان اثناء احتلال الكويت في واشنطن، واللجوء إلى مساومات مادية، واختلاق حجج "دعم" الحل الإسلامي، أو الحل الديني لقضية الكويت العادلة.

ثمة كثافة من الأسئلة غير المحيّرة، التي تقفز إلى الأذهان رغم مرور 35 عاماً على غزو الكويت، تفرض نفسها على العقول، والضمائر البصيرة: لماذا زار طارق السويدان العاصمة الأميركية واشنطن أثناء الغزو؟

وكيف شارك في لقاء الوفد الشعبي الكويتي مع مساعد وزير الخارجية الأميركي الأسبق جون كيلي، وهو.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة السياسة

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة السياسة

منذ 8 ساعات
منذ ساعتين
منذ ساعة
منذ 5 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 12 ساعة
صحيفة الراي منذ 20 ساعة
صحيفة الأنباء الكويتية منذ 10 ساعات
صحيفة الراي منذ 5 ساعات
صحيفة الراي منذ 20 ساعة
صحيفة الوطن الكويتية منذ 14 ساعة
صحيفة الأنباء الكويتية منذ 19 ساعة
صحيفة الوطن الكويتية منذ 18 ساعة
صحيفة الجريدة منذ 6 ساعات