المجاعة و«الحرج».. بقلم: يونس السيد #صحيفة_الخليج

رغم أن التقرير الأممي الذي نشرته المنظمة الدولية لتصنيف المخاطر (آي بي سي) أعلن انتهاء حالة المجاعة مع بقاء الوضع حرجاً في قطاع غزة، وأعاد تصنيف الوضع المرحلي في القطاع بأنه في مرحلة «طوارئ غذائية»، إلا أنه أثار غضب إسرائيل التي لا تعترف أصلاً بوجود مجاعة، بل لطالما تحدثت عن وفرة غذائية ومساعدات تقدمها هي نفسها للفلسطينيين.

يطرح التقرير إشكالية بين المعطيات النظرية التي يستند إليها، والتي تتحدث عن تحسن نسبي في زيادة المساعدات الداخلة إلى قطاع غزة منذ وقف إطلاق النار في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وبين الواقع الميداني الذي يعيشه سكان القطاع من سوء تغذية وانعدام الأمن الغذائي للأغلبية العظمى من الفلسطينيين. وربما يتناقض مع تصريحات منظمات الإغاثة الدولية وآخرها البيان الذي صدر عن أكثر من 200 منظمة إغاثة والأمم المتحدة نفسها عن عرقلة إسرائيل لدخول المساعدات، والوضع الكارثي الذي يعيشه مئات آلاف النازحين الذين أغرقت خيامهم البالية وتطايرت مع عواصف المنخفض الجوي والأمطار الغزيرة التي هطلت على القطاع.

لا ينفي التقرير أن الأغلبية العظمى من الفلسطينيين، أو ما يقدره بنحو مليون وستمئة ألف لا يزالون يعيشون حالة انعدام أمن غذائي حاد، وأن الوضع لا يزال خطِراً، لكنه بمقاييس المرصد الدولي للتصنيف المرحلي انخفض من الدرجة الخامسة، إلى الدرجة الرابعة، وأن هذا التصنيف الذي وضع في.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الخليج الإماراتية

منذ 3 ساعات
منذ ساعتين
منذ 5 ساعات
منذ 40 دقيقة
منذ 3 ساعات
منذ 6 ساعات
صحيفة الاتحاد الإماراتية منذ 4 ساعات
موقع 24 الإخباري منذ ساعتين
موقع 24 الإخباري منذ 3 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 20 ساعة
الشارقة 24 منذ ساعتين
صحيفة الخليج الإماراتية منذ ساعتين
صحيفة الاتحاد الإماراتية منذ 4 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 15 ساعة