تؤكد الجهات الصحية أهمية اعتماد أسلوب حياة متكامل لإعادة توازن الجسم وتنقية الجهاز الهضمي من بقايا السموم الناتجة عن التوتر والعادات الغذائية الخاطئة وقلة النوم. توضّح أن التنقية ليست حمية قاسية أو وصفة سحرية، بل مسار حياة يدعم وظيفة الكبد والجهاز الهضمي ليؤدّيا وظائفهما بكفاءة. تُشير إلى أن هذه العملية تركز على تعزيز نشاط الجهاز الهضمي وتوازن المعادن في الدم من خلال اختيارات غذائية وطرق حياة صحية. وتُبرز أن النتيجة المرجوة هي بيئة جسدية تساعد الجسم على التطهر الذاتي حينما يتوفر الماء الكافي والنوم والراحة والغذاء المتوازن.
الماء أساس التنقية لا يمكن لأي خطة لتنقية الجسم أن تنجح دون شرب كميات كافية من الماء النقي. يحفّز الماء الكلى على طرد الفضلات ويحافظ على توازن السوائل والمعادن في الدم. ولتعزيز فائدته، يمكن إضافة شرائح الليمون أو الخيار أو أوراق النعناع لمنح المشروب نكهة منعشة.
عصائر طبيعية تدعم التخلص من السموم من بين المشروبات الشائعة التي تعزز التخلص من السموم عصير الكرفس مع الأناناس، وهو مزيج غني بالألياف والماء والعناصر المعدنية التي تساهم في تقليل الانتفاخ وتخفيف احتباس السوائل. كما يمكن تحضير عصير من الملفوف والليمون والتفاح، وهو مشروب يساعد الكبد على أداء دوره الحيوي في تنقية الدم من بقايا الدهون الزائدة. ويُمثّل عصير الكركديه مع الفراولة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الإمارات نيوز
