هطلت أمطار الخير على كويتنا الحبيبة، خلال السنوات السابقة وعند هطول الأمطار يكون هناك قلق كبير للأسر خصوصا في الفترات الصباحية ووقت توصيل الأبناء إلى المدارس، وذلك بسبب غرق الشوارع من نزول الأمطار وتأخر وصولهم إلى المدارس، ولكن لوحظ في الفترة الأخيرة بأن الطرقات كانت سالكة دون تجمع لمياه الأمطار. غرق الشوارع يؤدي إلى حوادث مرورية وإلى ازدحامات واختناقات مرورية في الطرق، وبالتالي يساهم في تعطيل مصالح الناس وتأخر الأبناء في وصولهم إلى المدارس، وإشغال وزارة الداخلية بالنزول إلى الشوارع وفتح طرق بديلة لحل مشكلة الاختناقات المرورية التي حدثت بسبب هطول الأمطار.
من الأسباب التي كانت تؤدي إلى غرق الشوارع هو تراكم أنقاض البناء في الصرف الصحي من اسمنت وطابوق وصلبوخ وخشب، ومن غسل الشوارع بعد أعمال البناء فتتراكم الرمال والصخور والكتل الاسمنتية مما سببت الانسدادات، والتي تؤدي باستمرار إلى غرق الشوارع، حيث انه من المفترض أن يقوم المقاول بتخصيص حاويات للأنقاض وليس رميها في مناهيل الصرف الصحي ومناهيل تصريف الأمطار.
ومن الأسباب أيضا التي تؤدي إلى انسداد الصرف الصحي هو رمي الزيوت في الصرف الصحي، سواء زيوت الطعام المتبقية أو زيوت السيارات، هذه الزيوت.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة القبس
