أفـــــــــــــــــــا | طارق علي فدعق #مقال

المقصود بالعنوان هو العَتَب الكبير. وموضوعنا يبدأ بعد التدخل البطولي خلال الأسبوع الماضي لأحمد الأحمد المسلم، السوري الأصل، لإنقاذ عشرات اليهود من الهجوم الإجرامي على شاطئ «بوندي» في أستراليا، ورفض بعض الجهات بالاعتراف بأصول وديانة هذا الرجل الشجاع. سجلت مئات الكاميرات اللحظات الحرجة على الهواء، وسارعت بعض الجهات السياسية والإعلامية والشعبوية بإلقاء اللوم على المسلمين، ولكنهم فوجئوا بأصول وديانة المنقذ بأمر الله. وهذا الموقف ليس من الأحداث الغريبة، فعبر التاريخ كانت الحضارة الإسلامية بشكل عام، والدول العربية بشكل خاص تمثل بيئة متميزة للحفاظ على كرامة البشر مهما كانت اختلافاتهم، ويشمل ذلك الدفاع عن الحقوق للجميع. وللعلم فسكن اليهود في الدول الإسلامية والعربية أكثر من أي مكان آخر في العالم، وبالذات خلال الفترة بين القرن العاشر والتاسع عشر الميلادي. وهناك المزيد، فتخيل أن الرجل الأول والأهم في فلاسفة اليهود هو «الريس الطبيب موسى ابن الميمون»؛ الذي وُلِدَ في الأندلس، ثم عاش في مصر الشقيقة، وأنه كتب أهم أعماله باللغة العربية، ومن أهم انعكاسات الثقافة اليهودية إلى يومنا هذا، هي قراءة بعض من أعماله باللغة العربية في الجلسات الثقافية اليهودية الرفيعة المستوى. وللعلم أيضاً، فعند سقوط الأندلس في 1492م، تم طرد اليهود منها، وكانت الدولة العثمانية برئاسة السلطان «بايزيد الثاني» هي أول من استقبلهم. وبالإضافة إلى ما ذُكِر، فأحد أجمل الأمثلة على التعامل.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة المدينة

منذ 8 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 4 ساعات
صحيفة الاقتصادية منذ 14 ساعة
صحيفة عاجل منذ ساعتين
صحيفة سبق منذ 10 ساعات
صحيفة عكاظ منذ ساعتين
صحيفة عاجل منذ 12 ساعة
صحيفة عكاظ منذ 5 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 14 ساعة
صحيفة الشرق الأوسط منذ 16 ساعة