مع بداية العد العكسي لاحتضان الملعب الكبير بمدينة طنجة أولى مباريات المجموعة الرابعة اليوم الثلاثاء، والتي تضم السنغال وبوتسوانا وجمهورية الكونغو الديموقراطية وبنين، بدأت تظهر بوادر حضور جماهيري لافت لمتابعة البطولة، حيث يتلقي أسود التيرانغا مع منتخب بوتسوانا في إحدى أقوى المجموعات في الكأس القارية التي تحتضنها المملكة.
مدينة البوغاز ارتدت عباءة الكان منذ أيام واستعدت لاستضافة جمهور الساحرة المستديرة، الذي لا تخطئه عين في الساحات العمومية وأزقة المدينة القديمة التي تفوح بعبق التاريخ والثقافة الضاربة في القدم.
المدينة التي تستيقظ حتى وقت متأخر بعد ساعات السهر الطويلة، بدت أمس الاثنين نشطة ومليئة بالحركة المدفوعة بالنشاط السياحي الذي يعززه الحضور الجماهيري الكبير لمشجعي المنتخبات الإفريقيّة، والسنغاليين بشكل خاص، الذين قدموا من وجهات مختلفة لمؤازرة منتخبهم الذي يعد من بين الأقوى في القارة السمراء.
جريدة هسبريس الإلكترونية في جولة بعروس الشمال، التقت عددا من مشجعي المنتخب السنغالي الذين يستعدون لحضور مباراة الثلاثاء، التي يدشن بها منتخب بلادهم مسارهم في البطولة التي تعد بأقوى وأجمل نسخة في تاريخها.
مصطفى با واحد من أبناء المهاجرين السنغاليين في الديار الفرنسية، حل ليل الأحد بمدينة طنجة استعدادا لتشجيع منتخب بلاده في المباراة المنتظرة اليوم.
يقول با في حديث مع هسبريس، “جئت من ليل لتشجيع منتخبنا الوطني لكرة القدم وكلنا ثقة في أسود الترانغا من أجل الفوز باللقب الإفريقي”، معبرا عن أمله في أن يلعب النهائي بين السنغال والمغرب.
وأشاد الشاب البالغ من العمر 22 سنة بمستوى الاستقبال والحفاوة التي لمسها من المغاربة، سواء في المطار أو في الفندق، معبرا عن إعجابه الكبير بعروس الشمال وخروجه في الصباح الباكر لاستكشاف المدينة ومعاينة جمالها الآسر.
وقال با: “نحن محظوظون بأن يلعب منتخب بلادنا في هذه المدينة الجميلة، واقتنيت تذاكر مباريات المنتخب الوطني الثلاث وسأشجع بلادي بكل قوة ونثق في اللاعبين من أجل الوصول إلى النهائي”.
في ساحة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من هسبريس
