بنغازي 23 ديسمبر 2025 (الأنباء الليبية) -استعرض وزير الخارجية والتعاون الدولي الليبي، الدكتور عبد الهادي حويج، خلال الاجتماع السنوي للوزارة إنجازات وتحديات عام 2025، مؤكدًا أن مصلحة الشعب الليبي تظل البوصلة الأساسية لعمل الوزارة، وأن العام الماضي سيكون مرجعًا لتقييم الأداء وتصويب ما يستوجب التصحيح.
وأوضح حويج أن أبرز مخرجات المرحلة الماضية شملت توحيد الخطاب الدبلوماسي، والعناية بقضايا الليبيين في الخارج، واستقطاب عدد من القنصليات إلى مدينة بنغازي، إلى جانب افتتاح مكاتب تجارية ودبلوماسية اقتصادية، وعقد منتديات اقتصادية كبرى، والمشاركة في المحافل الدولية كأحد أشكال الدبلوماسية الخارجية.
وأكد الاجتماع، الذي عقد بمقر وزارة الداخلية بحضور رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الليبي، يوسف العقوري ومديري الإدارات والمكاتب والأقسام، على أهمية تطوير العمل المؤسسي وتعزيز التنسيق بين الإدارات المختلفة، بما يسهم في رفع مستوى الأداء الدبلوماسي والإداري وتحقيق أهداف الوزارة في خدمة السياسة الخارجية الليبية.
وشدد رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الليبي، يوسف العقوري، على ضرورة تكامل الجهود ووضوح الرؤية وتعزيز العمل المؤسسي، مشيرًا إلى أهمية اعتماد مقاربة واقعية للدفاع عن المصالح العليا للدولة الليبية، وتعزيز التنسيق بين مؤسسات الدولة وحماية المال العام والاستفادة من الخبرات والدعم المؤسسي لاستعادة دور ليبيا على الصعيدين الإقليمي والدولي.
كما تم خلال الاجتماع بحث الخطط والبرامج المستقبلية للعام 2026، مع التأكيد على أهمية توحيد الجهود وتبادل الخبرات ومواكبة المتغيرات الإقليمية والدولية، بما يخدم المصالح الوطنية ويعزز حضور ليبيا على الساحة الدولية. وفي ختام الاجتماع، تم التأكيد على الالتزام بمعايير العمل المهني، وتعزيز قيم الشفافية والانضباط والعمل بروح الفريق الواحد للنهوض بمهام الوزارة.
(الأنباء الليبية) ك و
متابعة: حنان الحوتي / تصوير علي الصنعاني
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الأنباء الليبية




