شاركت دولة الإمارات جهود المجتمع الأممي في حملة "الـ16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة"، والمعروفة عالميًا بـ"الحملة البرتقالية".
وركّزت حملة هذا العام على شعار "التكاتف لإنهاء العنف الرقمي ضد جميع النساء والفتيات"، تأكيدًا على خطورة هذا النمط المتصاعد من العنف في الفضاء الرقمي.
وانطلقت الحملة رسميًا بدعم من وزارة الخارجية والاتحاد النسائي العام وبالتعاون مع مكتب اتصال هيئة الأمم المتحدة للمرأة لدول مجلس التعاون في أبوظبي، وشهدت مشاركة واسعة من الجهات والمؤسسات الوطنية التي أضاءت عددًا من أبرز معالم الدولة باللون البرتقالي، من بينها مبنى وزارة الخارجية في كل من أبوظبي ودبي، ومبنى الاتحاد النسائي العام، وعدد من المباني الحكومية والمعالم الرئيسية في مختلف إمارات الدولة، في رسالة تضامن تؤكد وحدة الجهود الوطنية في دعم الحملة العالمية.
وفي تعليقها على الحملة، أكدت نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، أن دعم الإمارات لقضايا المرأة نهج راسخ تقوده القيادة الرشيدة، وقالت: كل امرأة وفتاة تستحق أن تعيش في بيئة آمنة تحمي كرامتها وتدعم قدراتها وقد جعلت دولة الإمارات حماية المرأة وتمكينها ركيزة أساسية في مشروعها الإنساني والحضاري، مسترشدة بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية



