تُشير الأبحاث إلى أن وجود شجرة عيد الميلاد في المنزل قد يسبب أعراض حساسية مثل سيلان الأنف والعطس وتهيج العينين. وتفسر آليات الاستجابة التحسسية بأن الجراثيم العفن أو الغبار أو الراتنجات المنبعثة من الأشجار الحية أو المتراكمة على الأشجار الاصطناعية تعمل كمثيرات للمناعة. وتختلف الاستجابة بين الأفراد حسب مدى حساسيتهم ودرجة تعرضهم للمسببات، ما يجعل الأعراض تتفاوت في شدتها من شخص لآخر.
أسباب متلازمة شجرة الكريسماس يشرح الخبراء أن أشجار الصنوبر تحتوي مركبًا كيميائيًا يعرف بالتربين، وهو نفسه يوجد في نباتات عطرية أخرى مثل الزعتر واللافندر والريحان. وتؤدي هذه المركبات إلى جلب مسببات الحساسية إلى بيئتك، من بينها حبوب لقاح الأعشاب والكائنات الدقيقة كعث الغبار، وأثرها من الراتنجات والعفن. كما قد يساهم الغبار المتراكم والجراثيم والعفن على الأشجار الاصطافية في تعزيز وجود هذه المحفزات داخل المنزل. وتضاف إلى ذلك عناصر كيميائية أخرى قد تحملها الرؤية الاصطناعية للثلوج المنتشرة في الهواء وتثير تهيج المجرى التنفسي.
تشير النتائج إلى أن عدد جراثيم العفن ظل نحو 800 جرثومة لكل متر مكعب خلال الأيام الثلاثة الأولى من وجود الشجرة في الداخل، ثم بدأ بالارتفاع تدريجيًا ليصل إلى 5000 جرثومة لكل متر مكعب خلال أسبوعين. وتوضح البيانات أن وجود أكثر.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الإمارات نيوز
