أعلنت وكالة بلومبيرج أن الطلب على رقائق DRAM المستخدمة في أجهزة بلايستيشن وإكس بوكس وسويتش قد تجاوز العرض بسبب السباق المحموم لبناء بنية تحتية للذكاء الاصطناعي، مما دفع مصنعي الرقائق إلى تفضيل إنتاج الشرائح ذات الهوامش الأعلى المخصصة لمراكز البيانات. وأشارت إلى أن هذا الوضع ضاعف الضغوط على سلاسل الإمداد وأدى إلى تقليص الحصة المخصصة للأجهزة الاستهلاكية. كما أكدت أن شركة ميكرون قررت وقف إنتاج علامتها التجارية كروشيال التي كانت أساسية لدى شركات التجميع وهواة جمع الشرائح، في خطوة تعكس تزايد التوتر في الإنتاج.
ارتفاع تكاليف الرقائق وتأثيرها تُعد رقائق الذاكرة ركيزة أساسية لتسريع أزمنة التحميل وتحقيق أداء سلس في الألعاب، وهو ما يهم الألعاب ذات الميزانيات الكبرى والتجربة الثرية. وفي ظل ارتفاع تكاليف الرقاقات، يرى خبراء الصناعة أن المصنعين قد يضطرون لرفع الأسعار نظراً لهوامش الربح الضئيلة التي تُباع بها الأجهزة عادةً. وتبرز توقعات بإمكانية حدوث زيادات سعرية في أجهزة مثل بلايستيشن وإكس بوكس بسبب القيود في الإمداد والتكاليف المرتفعة.
توقعات الأسعار والطلب تشير تقارير السوق إلى أن تريندفورس تتوقع نمواً في سوق رقائق الألعاب بواقع نحو 5.8% هذا العام، مع انخفاض قد يصل إلى 4.4% في 2026 مقارنة بتقدير سابق. وتضيف الشركة أن أسعار رقائق الذاكرة قد ترتفع بنسبة 30% في الأشهر الثلاثة الأخيرة من 2025، مع احتمال زيادة إضافية قدرها 20% في بداية 2026 وتأتي هذه التطورات على خلفية ارتفاعات سابقة بلغت نحو 50% هذا العام. كما تشير بيانات سيركانا إلى انخفاض الإنفاق على أجهزة الألعاب بنسبة 27% الشهر الماضي، مع تسجيل مبيعات الوحدات أدنى مستوى منذ 1995 وارتفاع متوسط سعر الجهاز.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الإمارات نيوز
