أعلنت دراسة جديدة أن استهلاك أنظمة الذكاء الاصطناعي للمياه عبر مراكز البيانات قد يتجاوز استهلاك المياه المعبأة عالميًا. تشير النتائج إلى أن الطلب على الطاقة اللازمة لتشغيل الذكاء الاصطناعي قد يفرض ضغوطاً كبيرة على الموارد المائية والطاقية. وتُظهر الدراسة أن الاعتماد على تقارير بيئية لشركات كبرى قد يختلف في الأرقام بين أحمال العمل التي تستخدم الذكاء الاصطناعي وتلك التي لا تستخدمه. تسعى إلى لفت الانتباه إلى أن الارتفاع المستمر في الطلب على الذكاء الاصطناعي يفرض أعباء بيئية تحتاج إلى إشراف وتنظيم أكثر صرامة.
أثر بيئي محتمل للذكاء الاصطناعي أُجريت هذه الدراسة بقيادة الباحث الهولندي أليكس دي فريس-غاو ونُشرت نتائجها بهدف قياس البصمة الكربونية والمائية لمراكز البيانات وتأثيرها المحتمل على تطبيقات الذكاء الاصطناعي. اعتمدت على بيانات عامة للانبعاثات واستهلاك المياه، إضافة إلى تقارير بيئية صادرة عن شركات كبرى مثل جوجل وميتا وأمازون. ويلاحظ الباحثون أن تقديراتها تظل تقريبية بسبب صعوبة فصل أحمال عمل الذكاء الاصطناعي عن غيرها في تقارير الشركات.
وبنى على نماذج مختلفة، فإن البصمة الكربونية لأنظمة الذكاء الاصطناعي قد تتراوح بين 32.6 و79.7 مليون طن من ثاني.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الإمارات نيوز
