لم تعد سرقة السيارات في 2026 تعتمد على كسر الزجاج أو استخدام المفاتيح التقليدية فقط، بل تطورت إلى أساليب رقمية وميكانيكية معقدة، مدعومة أحيانًا بانتشار مقاطع تعليمية على وسائل التواصل الاجتماعي.
وبحسب تقارير صادرة عن FBI وNational Insurance Crime Bureau (NICB)، فإن سرقات السيارات شهدت ارتفاعًا ملحوظًا في عدة أسواق كبرى خلال السنوات الأخيرة، مدفوعة بثغرات تقنية وتراجع بعض معايير الأمان في الطرازات الاقتصادية.
أولًا: افهم كيف تُسرق السيارات الحديثة
وكشفت تقارير Consumer Reports وIIHS أن أخطر ما يواجه مالكي السيارات حاليًا هو الاعتقاد بأن التكنولوجيا وحدها كافية للحماية، وأبرز الأساليب المنتشرة عالميًا تشمل سرقة السيارات التي تفتقر إلى Engine Immobilizer وهجمات Relay Attack على السيارات بدون مفتاح، واستغلال ضعف حماية أنظمة الإشعال أو وحدة CAN Bus.
وهذه الأساليب لا تتطلب عنفًا أو وقتًا طويلًا، وهو ما يفسر تصاعد الأرقام في دول مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا.
ثانيًا: خطوات أساسية لا غنى عنها في 2026
لذا أكد خبراء National Highway Traffic Safety Administration (NHTSA) أن الحماية الفعالة تبدأ من الجمع بين أكثر من طبقة أمان، وليس الاعتماد على حل واحد فقط.
وأول خطوة هي التأكد من وجود مانع تشغيل المحرك، سواء كان مدمجًا من المصنع أو مضافًا لاحقًا. هذا النظام لا يسمح بتشغيل السيارة دون المفتاح الصحيح، وقد أثبت فعاليته في خفض معدلات السرقة بنسبة كبيرة وفق تقارير IIHS.
أما ثاني خطوة تتمثل في استخدام وسائل أمان ميكانيكية ظاهرة مثل قفل عجلة القيادة. ورغم بساطتها، تشير دراسات NICB إلى أن اللصوص يتجنبون السيارات التي تتطلب وقتًا أطول أو مجهودًا إضافيًا.
ثالثًا: هل أنظمة التتبع كافية؟
ورغم أن أنظمة التتبع GPS أصبحت شائعة، لكن تقارير Consumer Reports تحذر من الاعتماد عليها وحدها، فصحيح أنها تساعد في استعادة السيارة بعد السرقة، لكنها لا تمنع الجريمة نفسها.
لذلك ينصح الخبراء بدمج التتبع مع إنذار صوتي فعّال، وقفل إلكتروني إضافي للإشعال، وتحديثات دورية لبرمجيات السيارة.
رابعًا: أخطاء شائعة تزيد خطر السرقة دون أن تشعر
وبحسب تحليلات أمنية نشرتها The Guardian وBBC Auto، يقع كثير من السائقين في أخطاء متكررة، أبرزها ترك المفتاح الذكي قريبًا من باب المنزل، وإهمال تحديث أنظمة السيارة، والركن في أماكن مظلمة أو غير مراقبة، والاعتماد الكامل على أنظمة المصنع.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بوابة الأهرام
