قال المكتب الإقليمي لنقابة المتصرفين التربويين بالحوز، إن الوضع التعليمي بالإقليم يتسم باختلالات تدبيرية خطيرة للمسؤول الإقليمي في التعاطي مع الإشكالات المطروحة .

وفي هذا السياق، سجلت النقابة، في بلاغ لها، غياب تام للحوار وإقصاء ممنهج لنقابة المتصرفين التربويين و عدم إشراكها كممثل شرعي لهذه الفئة في اقتراح و بلورة حلول ناجعة لمختلف المشاكل الراهنة التي تهم المتصرف التربوي ونهج سياسة الهروب إلى الأمام و الآذان الصماء، والتي لن تزيد الوضع إلا تعقيدا و تأزيما .

وأبدى المكتب النقابي دعمه اللامشروط لمدير م/م درب الشمس لما يتعرض له من تعسف وتضييق ومحاولات انتقامية جراء التزامه بالبرنامج النضالي المسطر من طرف النقابة ، مسجلا رفضه عملية تحويل مقر الإدارة التربوية ل م / م درب الشمس إلى مركز حماية الطفولة الذي تشرف عليه جمعية أطلس كيندر بدون مسوغ قانوني و في غياب تام لأي تنسيق مع مدير المؤسسة، مع عدم توصله بأي مراسلة في الموضوع و في تضارب صارخ مع مقتضيات المذكرة الوزارية رقم 25/2619 بتاريخ 12 دجنبر 2025 في شأن دعم أدوار ومهام أطر الإدارة التربوية بمؤسسات التربية والتكوين ، بحسب البلاغ.

وأعرب التنظيم النقابي عن استغرابه الشديد إزاء استمرار المدير الإقليمي في عدم التفاعل مع مراسلات مديري المؤسسات التعليمية رغم طابعها الاستعجالي وما تستوجبه من تدخل فوري وفق المقتضيات التنظيمية والقانونية وذلك ضمانا للسير العادي للمرفق الإداري والتربوي .

وفيما استهجنت النقابة التعليمية حنين المسؤول الإقليمي إلى استعمال أساليب بائدة في التدبير الإداري وخصوصا في تعاطيه مع قضايا تخص المتصرفين التربويين ، استنكرت بشدة رفض المدير الإقليمي فتح باب الحوار والتواصل مع نقابة المتصرفين التربويين وذلك بنهج أسلوب المماطلة والتسويف رغم المراسلات المتكررة في هذا الشأن ، بتعبير البلاغ.

وحذر تنظيم المتصرفين التربويين بالحوز من المساس و النيل من كرامة المتصرفين التربويين ومكانتهم الاعتبارية ، معلنا عن تمام جاهزيته واستعداده لخوض أشكال نضالية تصعيدية دفاعا عن كرامة الإطار وضد كل الممارسات التي تستهدف التضييق وتصفية الحسابات مع المناضلين ، وفق البلاغ.

هذا المحتوى مقدم من بلادنا 24