شنّ الطيران الإسرائيلي غارات جوية على مدينة رفح والمناطق الشرقية من مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، فجر الأربعاء، بالتزامن مع تجدّد هطول الأمطار، ما أدى إلى غرق خيام نازحين متهالكة، في وقت تتفاقم فيه الأزمة الإنسانية نتيجة غياب المأوى بعد تدمير واسع للبنية المدنية خلال نحو عامين من الحرب. يأتي التصعيد في ظل تعثر الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، وسط استمرار الغموض بشأن نشر قوة دولية في القطاع، إلى جانب ملفات أساسية لم تُحسم بعد، من بينها نزع سلاح حركة حماس وتشكيل إدارة جديدة في غزة.
اعلان
وفي هذا السياق، أدلى وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الثلاثاء، بتصريحات أشار فيها إلى نية حكومته إقامة نواة استيطانية في شمال قطاع غزة، قبل أن يتراجع عنها لاحقًا. ونقلت وسائل إعلام عبرية عن مصادر أميركية أن هذه التصريحات أثارت دهشة في المقر الأميركي بإسرائيل، معتبرة أنها تتناقض مع الخطط التي طرحتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأكد كاتس لاحقًا أن حديثه جاء في إطار أمني بحت، مشددًا على أن الحكومة الإسرائيلية لا تنوي إنشاء مستوطنات في قطاع غزة.
من جهته، قال الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، إن تصريحات كاتس تمثل "انتهاكًا واضحًا" لاتفاق وقف إطلاق النار، وتتعارض "كليًا" مع خطة ترامب.
على صعيد قانوني دولي، تقدّمت بلجيكا، الثلاثاء، بطلب رسمي إلى محكمة العدل الدولية للانضمام إلى الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل بتهمة ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
التغطية الحيّة: ${title} ${body} استخبارات وضغوط سياسية: إيران "محور اللقاء" المرتقب بين ترامب ونتنياهو ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن إيران.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة يورونيوز
