أعترف أنني بدأت، في السنوات الأخيرة، أميل أكثر إلى تفضيل الاستماع والإنصات الى الآخرين، بدلاً من إشغالهم فقط في الاستماع إلى ما أقوله، وأحياناً أمتنع عن المبادرة في الكلام، لإتاحة المجال للآخر كي يبدأ كلامه معي، وذلك بسبب اقتناعي مع مرور الوقت أنّ كثيراً ممن نقابلهم، أو نتحدّث معهم في حياتنا اليومية يرغبون أغلب الأحيان في أن نستمع وننصت إليهم، أكثر من التكّلم معهم.
ومن دلائل أنّ الاستماع والإنصات إلى الآخر يمثّل الخيار المفضّل بالنسبة لكل الأطراف، نذكر ما يلي:
- الآخر يفضفض، وينفّس عن ضغوطه النفسية: يرغب كثير من الناس في عالم اليوم الذي تكاد تكون علامته البارزة هي تراكم الضغوط النفسية والشعور المستمر بالإجهاد النفسي، في أن يستمع الإنسان الآخر لفضفضتهم، لكي يشعروا بشيء من الراحة النفسية، والانسان السوي، لا سيما من يمتلك قدرا مناسبا من المروءة، يتوجّب عليه الاستماع، والإنصات قدر استطاعته، فعامل الناس كما تحبّ أن يعاملوك.
- الإنصات للأبناء: طوبى لمن يعوّد نفسه في عالم اليوم الذي من.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة السياسة
