تنويه: لا يجب اعتبار هذه المادة نصيحة استثمارية، فالتداول يعرض رأس المال للخطر.
يقدّم فارس السّعدي، محلل الأسواق في WrPro، رؤية استثمارية للتحول التكنولوجي القادم، حيث يرى أن أسهم الذكاء الاصطناعي (AI) والحوسبة الكمومية (QC) تمثل قطاعات تكنولوجية فريدة.
youtube.com/watch?si=ySktozs7Mgn_mlbj&v=gt0FYS3xDRQ&feature=youtu.be
ويقول السعدي إن الذكاء الاصطناعي يظل التطور الحالي الأكثر أهمية. ويرى أن الشركات التي تسيطر على البنية التحتية، مثل انفيديا (Nvidia) في مجال الرقائق و مايكروسوفت (Microsoft) و غوغل (Google) في الخدمات السحابية، قد تكون الأكثر استقرارًا في الوقت الحالي للاستثمار في هذا القطاع.
ويضيف أن الأسعار قد بلغت ذروتها بالفعل، وأننا ننتقل من مرحلة «الاندفاع غير العقلاني» إلى مرحلة البحث عن الشركات التي يمكنها تحويل التكنولوجيا إلى أرباح حقيقية ومستدامة بدلاً من مجرد حرق النقود على تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي.
أما بالنسبة للحوسبة الكمومية، فيقول السعدي «هذا هو الجزء الذي يتطلب صبرًا وجرأة»، ويشرح أن الإستثمار في أسهم شركات مثل IonQ، أو Rigetti، أو D-Wave هو شراء إمكانات مستقبلية وليست إيرادات حالية حيث لا تزال هذه الشركات تعمل في مختبرات ولم تنتقل بعد إلى السوق التجاري.
ويضيف أن هذا القطاع سيتحرك بشكل متقلب جدًا، فقد ترتفع أسعار الأسهم بشكل مفاجئ عند حدوث تقدم تقني مهم أو عند حصول شركة على عقد حكومي، ثم تنخفض بقوة إذا تأخر تطبيق المنتج تجاريًا. وعلى الرغم من أن المخاطر في هذا المجال مرتفعة، إلا أن العائد المحتمل هائل إذا تحققت التوقعات بأن الحوسبة الكمومية ستغيّر شكل الصناعة قبل عام 2030.
ويوضح أن إستراتيجيته الشخصية تميل إلى الدمج بين القطاعين: استثمار في شركات الذكاء الاصطناعي الكبرى التي تحقق نموًا حاليًا، مع تخصيص مبلغ صغير ومحسوب المخاطر في شركات الحوسبة الكمومية الصافية بهدف الاستفادة من إمكانات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الراي
