سلطت صحيفة "الجارديان" البريطانية، في تقرير لها، الضوء على الحالة الذهنية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد تزايد أخطائه في أكثر من لقاء وخطاب.
وبحسب الصحيفة، فإن البيت الأبيض لطالما تجاهل التساؤلات حول قدرات ترامب العقلية.
وصرّح متحدث باسم ترامب للجارديان في وقت سابق من هذا العام بأن "حدة ذهنه (ترامب) لا تُضاهى"، بينما ادّعى روني جاكسون، عضو الكونجرس الجمهوري الذي سبق له العمل كطبيب لترامب، أنه "أكثر الرؤساء صحةً في تاريخ هذه الأمة".
ومع ذلك، من غير المرجح أن تتوقف التكهنات حول صحة ترامب، حيث أفادت صحيفة "ديلي بيست" بأن الديمقراطيين يخططون لجعل قدراته العقلية ولياقته البدنية قضية محورية، قبل انتخابات التجديد النصفي للكونجرس العام المقبل.
ورصدت الصحيفة أكثر من هفوة ذهنية للرئيس ترامب خلال ولايته الثانية، مشيرة إلى أن الرئيس البالغ من العمر 79 عاماً، أظهر سلوكاً متقلباً ومرتبكاً في بعض الأحيان طوال عام 2025، مما أثار تساؤلات حول قدراته العقلية والبدنية.
وفي أحد الاجتماعات بدا ترامب وكأنه يغفو؛ وفي اجتماعات أخرى، انحرف عن الموضوع، منخرطاً في أحاديث جانبية غريبة عن الديكور الداخلي أو عن الحيتان والطيور. وافتقرت إطلالاته العامة إلى التركيز، واستغل خطاباته للحديث بشكل مطول عن كيفية نزول باراك أوباما على الدرج، أو لاختلاق قصص عن "يونابومبر".
وبحسب الصحيفة، فقد أجبر هذا السلوك غير المتوقع البيت الأبيض على الدفاع مراراً وتكراراً عن قدرات ترامب العقلية، مستخدماً في كثير من الأحيان عبارات مبالغ فيها. وتباهى ترامب نفسه بأنه "أتقن" اختباراً للكشف عن العلامات المبكرة للخرف، لكن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المصري اليوم
