تداولت مواقع التواصل الاجتماعي شريطا تدعي فيه امرأة أنها والدة “الستريمر” الشهير إلياس المالكي، المتابع في حالة اعتقال بتهمة السب والقذف والتشهير، يكشف تعرضها للمساومة مقابل الحصول على تنازل لفائدة ابنها.
ووفق الشريط المذكور فإن والدة المالكي تتحدث عن مطالبتها بأداء مبلغ مالي يقدر بحوالي 80 مليون سنتيم من أجل تمكينها من تنازلات للإفراج عن ابنها.
وفي وقت لم تظهر المرأة التي تشير مواقع التواصل الاجتماعي إلى أنها والدة المالكي لم يتم خلال المحادثات ذكر اسمها أو اسم الشخص المُتصل به أو صفته وما إن كان محاميا أو مسؤولا نقابيا.
ونفى المحامي بوشعيب الصوفي أن يكون الشخص الذي كان يتحدث مع المرأة ويطلب حضورها إلى مكتبه في الدار البيضاء لتسوية الملف قبل انطلاق الجلسة.
وقال المحامي نفسه، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية: “أولا نحن ننوب في الملف عن جمعيتين وليس عن أشخاص، ويتعلق الأمر بكل من الجمعية المغربية لمناهضي العنف والتشرد، والمنظمة الوطنية للحماية الإلكترونية، ولا علاقة لنا بالمهنيين، أو ما تم ترويجه”.
وأضاف المتحدث نفسه: “لن نقدم تنازلا. هناك من يسعى إلى تشويه سمعتنا وصورتنا، ونحن أكبر من ذلك”، وزاد: “إذا كانت السيدة هي أم المعني بالأمر فعليها أن تتقدم بشكاية إذا ما اعتبرت نفسها ضحية، رغم أنه من خلال ما هو متداول فهي من تطلب التنازل وتربط جسور التواصل من أجل الحصول عليه، وبالتالي لا يمكن اعتبار الأمر ابتزازا”.
وتساءل دفاع المطالب بالحق المدني في ملف إلياس المالكي: “كيف سنعرف.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من هسبريس
