الحكومة تناور و الوزير يمرمد المهنة

الحكومة تناور، والوزير يمرر،

وفي الواقع يمرمد المهنة.

الأغلبية العددية تؤشر على مشروع قانون المجلس الوطني للصحافة بسرعة قياسية، ومن يهمه الأمر يكشر عن أنيابه ويعبيء مستشاريه ونوابه.

فعلا، الوزير نجح وذبح المهنة لتقديمها قربانا لمن يتربصون بها، الذين يصرون على خدش صورة المغرب في المحافل الدولية، خاصة ونحن أمام استحقاقات سياسية كبرى بعد تصويت مجلس الأمن على مقترح الحكم الذاتي.

لكن لمن يتم كل هذا، ولماذا؟ أو بلغة فلاحينا في الشاوية "علاش هادشي كلو، وكفاش العقلاء كيتفرجو؟ هادشي راه بزاف."

لقد استطاع الوزير بنسعيد، الذي لا علاقة له بقبيلة أولاد سعيد، أن يتجاهل مقترحات الجسم الصحفي المعني وتوصيات المؤسسات الدستورية، ويمرر مشروع القانون "داير فيها أوناحي" وبسرعة قياسية خوفا من أي مرتدة، زعما لاعبين كاش كاش يعني لعبة الغميضة،

دون أن يستحضر الحكمة القائلة "العجلة من الشيطان"، أي أن التشيطين مايدي لفين، وهي خصلة مذمومة من طرف المغاربة، ولذلك قالوا زمان "سيحة الزربة ".

ما أقدمت عليه الأغلبية يسمى التشريع بسوء النية. والنية وسوء النية، كما يقول المغاربة، "ميتلاقاوش".

بصدق، هل نحن أمام حكومة مسؤولة تشرع للبلاد، أم أمام حكومة "كدير شرع يدها"؟

رحم الله الملك الحسن الثاني والزعيم عبد الرحيم بوعبيد، حين طلب القائد الاتحادي السماح للشباب، بعمر معين، بالتصويت في الانتخابات، وكان رد الملك "السي عبد الرحيم، واش نوليو نجمعو الدراري بفانيد المڭانة باش يصوتو؟".

و باركا من لعب الدراري


هذا المحتوى مقدم من جريدة كفى

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من جريدة كفى

منذ ساعتين
منذ ساعتين
منذ 3 ساعات
منذ ساعة
منذ 4 دقائق
منذ 5 ساعات
هسبريس منذ 15 ساعة
هسبريس منذ 6 ساعات
هسبريس منذ 12 ساعة
هسبريس منذ 57 دقيقة
هسبريس منذ 4 ساعات
هسبريس منذ 5 ساعات
وكالة الأنباء المغربية منذ 4 ساعات
جريدة تيليغراف المغربية منذ 11 ساعة