أعلن فريق بحث من جامعة ميريلاند بالولايات المتحدة نتائج جديدة تشير إلى أن توسيع نطاق التطعيم ضد فيروس HPV ليشمل الأولاد بجانب البنات يمكن أن يحمي من السرطانات المرتبطة بالفيروس بشكل أكبر مما يحققه التطعيم للفتيات وحدهن. وتبيّن النتائج أن زيادة التغطية الواقعية بتطعيم الأولاد قد تقلل الضغط على برامج التحصين وتُسهم في جعل هدف القضاء على المرض واقعياً. وقد اعتمدت الدراسة نموذجاً رياضياً متطوراً مع بيانات واقعية عن معدلات الإصابة بالسرطان، ليظهر أن التطعيم المختلط يرفع فرص الوصول إلى مناعة القطيع. وتؤكد النتائج أن إدراج الأولاد في برامج التطعيم يمكن أن يقلل من أعداد وفيات السرطان المرتبط بالـ HPV ويعزز مرونة أنظمة الصحة.
يعد فيروس HPV من أكثر الفيروسات المنقولة جنسياً شيوعاً، ويمكن أن ينتقل أيضاً عبر ملامسة الجلد أو السوائل. وهو السبب الرئيسي لمعظم حالات سرطان عنق الرحم، إضافة إلى ارتباطه بسرطانات أخرى لدى الرجال والنساء مثل سرطان الشرج والفم والرأس والرقبة. ورغم ذلك، تظل سياسات الصحة العامة في العديد من الدول مركزة على تطعيم الفتيات فقط، مما يخلق فجوة واضحة بين الجنسين في معدلات اللقاح.
أثر التطعيم على مناعة القطيع تشير النماذج إلى أن توسيع البرنامج ليشمل الأولاد يمكن أن يقلل من حالات السرطان المرتبطة بـ HPV لدى الرجال والنساء على حد سواء. وتؤكد نتائج المحاكاة أن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الإمارات نيوز
