أوضحت المديرية العامة للأرصاد الجوية، أن تسجيل بعض المدن المغربية أخيرا، بينها سلا وقبل ذلك آسفي، تساقطات غزيرة في ظرف وجيز، يفسّر بطبيعة الوضعية الجوية الحالية، المتسمة بمرور اضطرابات جوية نشطة قادمة من المحيط الأطلسي، مُحذّرةً من أن احتمال تكرار مثل هذه التساقطات يبقى قائما السبت المقبل بالسواحل الأطلسية والشمالية والوسطى وسوس.
وبلغت كميات التساقطات المطرية المسجلة (بالملم) من 06 صباحًا يوم 23 إلى 06 صباحًا يوم 24 دجنبر 2025 بمدينة سلا مثلا 77 مليمترا، إذ عرفت المدينة أمطاراً غزيرة في وقت وجيز، كما عرفت آسفي يوم فاجعة الفيضانات الاستثنائية هطول 60 مليمترا في ظرف ثلاث ساعات فقط.
وعن تفسير ذلك قال الحسين يوعابد، المسؤول عن التواصل بالمديرية العامة للأرصاد الجوية: “يُفسَّر تسجيل هذا النوع من التساقطات الكثيفة والغزيرة في ظرف وجيز بطبيعة الوضعية الجوية الحالية، التي تتسم بمرور اضطرابات جوية نشطة قادمة من المحيط الأطلسي، مُحمّلة برطوبة مهمة، بالتزامن مع توفر كتل هوائية باردة في الطبقات العليا من الجو”.
وشرح يوعابد، في تصريح لهسبريس، أن “هذا التفاعل يؤدي إلى عدم استقرار قوي في الغلاف الجوي، ويساهم في تشكّل سحب ركامية كثيفة قادرة على إعطاء أمطار غزيرة خلال مدة قصيرة نظرا لسرعة تكاثفها”، وزاد: “كما تلعب العوامل المحلية، مثل القرب من الساحل أو الخصائص الطبوغرافية، دورًا في تعزيز شدة التساقطات بشكل موضعي”.
احتمال قائم
وجوابا عن سؤال للجريدة حول إمكانية استمرار هذا النوع من التساقطات خلال الأيام القادمة ذكر المتحدث ذاته أن “التوقعات الجوية بخصوص الأيام المقبلة تشير إلى أن الأجواء ستظل غير مستقرة نسبيًا، مع استمرار تأثير اضطرابات جوية متتالية”.
ومن المرتقب، وفق المصدر نفسه، “تسجيل أمطار أو زخات مطرية أحيانًا رعدية بعدد من.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من هسبريس
