توضح الدكتورة ريهام عبد الرحمن، استشارية أسرية وباحثة في الصحة النفسية، أن التربية الإيجابية ليست غياب القواعد ولا التنازل عن دور الأهل، بل أسلوب واعٍ يقوم على الاحترام المتبادل والفهم العاطفي للطفل مع وضع حدود واضحة دون عنف أو إهانة. وتؤكد أن السلوك الخاطئ في هذا النهج يُقرأ كرسالة تحتاج للفهم والتوجيه، لا كجريمة تستدعي العقاب القاسي. وتشير إلى أن هذه البيئة التربوية تتيح للطفل التعبير عن مشاعره وتحمل مسؤولية اختياراته في المستقبل.
متى تكون التربية الإيجابية صحية تكون التربية الإيجابية صحية حين تُراعى المرحلة العمرية والقدرات النفسية للطفل. وتُستبدل الأوامر والصراخ بقواعد ثابتة ومفهومة. ويشعر الطفل بالأمان النفسي نتيجة وجود حدود واضحة وتوقعات منطقية. ويُفصل بين رفض السلوك واحترام الطفل كشخص.
متى تتحول التربية إلى أذى يظهر الخطر عندما يُختزل الأسلوب في إلغاء كلمة لا أو تقليل الحدود خوفًا من إشعار الطفل بالضيق. ويُغيب وجود عواقب منطقية للأخطاء وتُمنح للطفل سلطة تفوق قدراته النفسية. وقد يؤدي ذلك إلى صعوبات في تقبل الإحباط والتعايش مع الواقع الاجتماعي لاحقًا. كما يفقد الأسلوب الصحي توازنه.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الإمارات نيوز
