خرج الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون بدعوة واضحة لتوسيع الطاقة الإنتاجية لبلاده في مجال الصواريخ والقذائف، في توقيت محسوب بعناية؛ ما وضع صناعة الذخائر في صلب معادلة الردع العسكري والسياسي للنظام.
وبحسب وكالة "يونهاب"، فإن خطة كيم لبناء مصانع ذخائر جديدة بهدف زيادة الطاقة الإنتاجية للصواريخ والقذائف، لا تعد رسالة تقنية فحسب، بل سياسية بامتياز؛ ما يعكس تحوّلًا متدرجًا نحو ما يمكن وصفه بـ«الردع الصناعي» طويل الأمد.
ووفقًا لما نقلته الوكالة، ربط كيم بشكل مباشر بين الاحتياجات المستقبلية لقوات الصواريخ والمدفعية وبين تسريع وتيرة تحديث صناعة الذخائر، معتبرًا أن إنشاء شركات جديدة ضمن الخطة المعتمدة لم يعد خيارًا، بل شرطًا أساسيًا لضمان الجاهزية القتالية واستدامة القدرة النارية للجيش الكوري.
وبحسب وسائل الإعلام الرسمية، فإن زيارة كيم التفقدية لشركات الذخائر الكبرى، لم تقتصر على استعراض أرقام الإنتاج في الربع الأخير من العام، بل جاءت مصحوبة بتوجيهات مباشرة لرفع القدرة التصنيعية وتوسيع البنية الصناعية العسكرية، مع تأكيد أن القرارات الحاسمة بشأن بناء مصانع جديدة ستُتخذ خلال المؤتمر الحزبي المقبل.
زعيم كوريا الشمالية يقود تجربة إطلاق صاروخ "سطح-جو" بعيد المدى
ويعتقد مراقبون أن ربْط كيم لهذه الخطوات بالاستحقاق الحزبي يعكس إدماجًا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من إرم نيوز
