شهدت المنصة الشرفية لملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، لفتة استثنائية من النجم الفرنسي ونجم ريال مدريد، كيليان مبابي، الذي حرص على مساندة المنتخب المغربي في مواجهته أمام نظيره المالي، مرتدياً قميص زميله السابق وصديقه المقرب أشرف حكيمي بالرقم "2".

وقبيل انطلاق صافرة البداية، قام مبابي بتحية الجماهير المغربية الغفيرة التي ملأت جنبات الملعب، حيث لاقت إطلالته بقميص "أسود الأطلس" تفاعلاً واسعاً وصخباً في المدرجات، في مشهد يعكس التقدير المتبادل بين النجم العالمي والجمهور المغربي.

وتأتي هذه الخطوة لتؤكد من جديد على "علاقة الأخوة" القوية التي تربط بين مبابي وحكيمي؛ وهي الصداقة التي بدأت فصولها في باريس سان جيرمان واستمرت بمتانة رغم انتقال مبابي إلى العاصمة الإسبانية.

ويُعرف عن النجمين تقاسمهما للكثير من الأوقات خارج الملاعب، حيث ظهرا في مناسبات عديدة وهما يتبادلان الزيارات العائلية في منازلهما، ويقضيان عطلاً مشتركة، مما جعل منهما الثنائي الأبرز والأكثر تماسكاً في عالم كرة القدم الحديثة.

ويرى مراقبون أن حضور مبابي للمغرب بقميص المنتخب الوطني ليس مجرد دعم لصديق، بل هو رسالة قوية تعزز الروابط الرياضية وتؤكد على المكانة التي بات يحتلها المغرب كقبلة لنجوم العالم ومركز لاستضافة التظاهرات الكبرى.

هذا المحتوى مقدم من جريدة كفى