وشهدت التشكيلة المختارة تغييرات تكتيكية لافتة تهدف إلى تعزيز النجاعة الهجومية والصلابة الدفاعية، في مباراة يسعى من خلالها المنتخب المغربي لتأكيد تفوقه القاري وحسم العبور للدور المقبل.
وقرر الركراكي الدفع بالمهاجم أيوب الكعبي كعنصر أساسي في خط الهجوم ليكون رأس حربة صريحاً على حساب سفيان رحيمي، في خطوة فُسرت برغبة المدرب في استغلال حسه التهديفي وقدرته على الضغط داخل منطقة الجزاء.
وفي الخط الخلفي، حجز جواد اليميق مكانه ضمن التشكيل الرسمي ليعوض الغيابات أو كاختيار فني مباشر بعد الأداء المقنع الذي قدمه كبديل في المواجهة الافتتاحية ضد جزر القمر، ليشكل صمام أمان إلى جانب نايف أكرد.
وعرفت التشكيلة أيضاً استمرار الاعتماد على ركائز المنتخب بوجود الحارس المخضرم ياسين بونو، مع منح الفرصة لأسماء شابة وموهوبة مثل نائل العيناوي وأنس صلاح الدين لضمان الحيوية في خطي الوسط والدفاع.
كما يقود النجم إبراهيم دياز والواعد إسماعيل الصيباري العمليات الهجومية خلف الكعبي، مدعومين بضبط الإيقاع من طرف سفيان أمرابط وعز الدين أوناحي، مما يعكس توازناً كبيراً بين الخبرة الدولية والطموح الشبابي.
وجاءت التشكيلة الرسمية للمنتخب الوطني كالتالي:
حراسة المرمى: ياسين بونو.
خط الدفاع: نصير مزراوي، نايف أكرد، جواد اليميق، أنس صلاح الدين.
خط الوسط: سفيان أمرابط، نائل العيناوي، عز الدين أوناحي.
خط الهجوم: إبراهيم دياز، إسماعيل الصيباري، أيوب الكعبي.
هذا المحتوى مقدم من جريدة كفى
