أولاً: تفاصيل المنهج والنتائج الأساسية أعلن باحثون دوليون في دراسة شملت أكثر من 8000 طفل تتراوح أعمارهم بين 10 و14 عامًا أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يرتبط بارتفاع تدريجي في علامات قلة الانتباه. وركزت الدراسة على تطبيقات مثل تيك توك وإنستغرام وسناب شات وتويتر/إكس ومسنجر وفيسبوك، ثم قيّمت ما إذا كان استخدام هذه التطبيقات يرتبط بتغيرات طويلة الأمد في مقياسي اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وهما انخفاض الانتباه وفرط النشاط. كما أخذت الدراسة في الاعتبار احتمالات وجود مخاطر وراثية للاضطراب ثم حلّلت هل توجد علاقة سببية رئيسية. وأظهرت النتائج أن الألعاب الإلكترونية أو مشاهدة الفيديوهات لم يكن لها تأثير ملحوظ، بينما ارتبط الاستخدام المتزايد لوسائل التواصل الاجتماعي بزيادة تدريجية في قلة الانتباه وظلت النتيجة ثابتة عند ضبط العوامل الوراثية.
اختبرت الدراسة هل يمكن لقلة الانتباه أن تدفع الأطفال لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل أكبر، لكنها لم تجد دليلاً على ذلك. بل أشارت إلى أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي قد يتنبأ بقلة الانتباه لاحقاً. وتبقى الآليات التفسيرية غير واضحة رغم قوة النمط الإحصائي.
ثانياً: الفرق بين تأثير الوسائط الاجتماعية والألعاب إذا لم تكن الرسائل نفسها هي ما يشتت الانتباه، فإن مجرد توقع وصول رسالة قد يشتت الذهن ويضعف التركيز في اللحظة الراهنة؛ وإذا استمر ذلك شهوراً أو سنوات فقد يظهر أثر طويل المدى. أما الألعاب الإلكترونية فتنشغل بجلسات زمنية محدودة وتطلب تركيزاً.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الإمارات نيوز
