تزوير الصوت والوجه بدقة مخيفة تظهر التطورات الحديثة في الذكاء الاصطناعي قدرة الأنظمة على تقليد صوت أي شخص خلال ثوانٍ وإنتاج مقاطع فيديو مزيفة بواقعية تقارب الحقيقة. ويصعب على غير المتخصصين تمييزها عن الواقع، ما يفتح باباً أمام الاحتيال والتشهير والتلاعب السياسي. وتؤكد الجهات الأمنية والخبراء أن هذه القدرات أصبحت واقعاً وليس مجرد سيناريو مستقبلي. وتزداد المخاطر حين تُستخدم في الاحتيال أو التشهير أو التدخل في الشؤون السياسية.
نشر أخبار مضللة على نطاق واسع تنتج نماذج الذكاء الاصطناعي اليوم آلاف المنشورات والمقالات المضللة في فترات زمنية قصيرة. توجه هذه المحتويات بدقة لفئات محددة، ما يضاعف تأثير التضليل على الرأي العام. يزداد الاعتماد على هذه المحتويات في تشكيل اتجاهات النقاش وتغيير مسار العديد من القضايا الحساسة. يتطلب التصدي لهذه الظاهرة جهود تنظيمية وتطوير أدوات كشف وتثبيت مصادر موثوقة للمعلومات.
التأثير النفسي والتلاعب بالمشاعر يسمح تحليل البيانات والسلوك الرقمي للذكاء الاصطناعي بتصميم رسائل تستهدف مخاوف الناس وميولهم بدقة عالية. تُستخدم هذه الرسائل في الدعاية أو.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الإمارات نيوز
