يبدأ الأمر عادة بوخزة خفيفة داخل الأذن أو إحساس بالامتلاء بعد أيام من الزكام والسعال. يشير هذا العرض إلى انسداد قناة استاكيوس نتيجة الالتهاب وتراكم المخاط بين الأذن الوسطى والحلق. يكون المصاب غالبًا مع العطس والأنف المسدود والسعال، وقد يتغير سمعه مؤقتًا. فهم أسبابه يساعد في اختيار العلاج المناسب وعدم تجاهله.
متى تكون نزلة البرد السبب خلال الإصابة بنزلة برد تتعرض قناة استاكيوس للانسداد نتيجة الالتهاب وتراكم المخاط. يؤدي هذا الانسداد إلى اختلال في توازن الضغط داخل الأذن، فيشعر المريض بالامتلاء والشَد أحياناً وبطنين مؤقت. غالباً ما ترافق هذه الحالة أعراض الزكام المعتادة مثل العطس وانسداد الأنف والسعال وارتفاع بسيط في الحرارة. العلاج في هذه المرحلة يركز على تخفيف الأعراض ودعم الجسم في التعافي من الفيروس لا على المضاد الحيوي.
حين يتحول الألم إلى التهاب إذا استمر الألم أو صار أشد بعد تحسن أعراض البرد، فقد يكون هناك التهاب في الأذن الوسطى نتيجة إغلاق كامل لقناة استاكيوس وتجمع السائل خلف طبلة الأذن. يتكون هذا السائل بيئة مناسبة لتكاثر البكتيريا أو الفيروسات وتظهر الأعراض تدريجيًا كألم حاد وفقدان مؤقت للسمع وأحياناً إفراز من الأذن وارتفاع بسيط في الحرارة. قد يشعر المصاب بالدوار أو فقدان التوازن في الحالات الشديدة. يجب إجراء فحص باستخدام منظار الأذن لتحديد وجود سائل خلف الطبلة.
أسباب أخرى لا يجب إغفالها بالإضافة إلى نزلات البرد والتهابات الأذن الشائعة توجد أسباب أخرى قد تسبب ألم الأذن عند.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الإمارات نيوز
