يواصل نادي برشلونة خطواته المتسارعة نحو إستعادة كامل وهج ملعبه التاريخي سبوتيفاي كامب نو، بعدما إستضاف أولى مبارياته على أرضه عقب إنطلاق مشروع التجديد أمام أتلتيك بيلباو، بحضور تجاوز 45 ألف متفرج. ومع تقدم الأشغال بوتيرة ملحوظة، بات النادي على أعتاب مرحلة جديدة تسمح بزيادة السعة الجماهيرية إلى نحو 62 ألف مشجع، في إنتظار القرار الرسمي من بلدية المدينة.
وبحسب ما أوردته صحيفة موندو ديبورتيفو، فقد أنهى برشلونة تسليم جميع الملفات التقنية اللازمة للحصول على رخصة التشغيل 1C، التي تتيح فتح مدرجات الحلقتين الأولى والثانية بالكامل، بما في ذلك المساحات التي كانت مغلقة مؤقتا. هذه الخطوة ستعيد المشهد البانورامي الكامل للمدرجات بزاوية 360 درجة، على أن تبقى المرحلة الأخيرة الخاصة بالحلقة الثالثة هي المحطة الحاسمة لبلوغ السعة القصوى المخطط لها، والمقدّرة بنحو 105 آلاف متفرج مع بداية الموسم المقبل.
و يسود الحذر داخل أروقة النادي في تحديد موعد نهائي لزيادة الحضور الجماهيري، نظرا لإرتباط الأمر بموافقة الجهات المحلية. غير أن المؤشرات ترجّح أن تكون مواجهة ريال أوفييدو أواخر يناير أقرب فرصة لفتح الأبواب أمام 62 ألف متفرج، خاصة في ظل خوض الفريق عدة مباريات خارج الديار خلال مطلع الشهر. وفي حال تأخر الترخيص، تبرز مواجهة كوبنهاجن الأوروبية كخيار بديل لإحتضان أول ليلة قارية في كامب نو بحضور جماهيري موسّع يعكس عودة الملعب تدريجيا إلى مكانته المعتادة.
هذا المحتوى مقدم من وكالة الأنباء المغربية
