وبالمقارنة مع باقي الأحواض المائية، سجل حوض أبي رقراق أعلى نسبة ملء على الصعيد الوطني بحوالي 84,56 في المائة، يليه حوض اللوكوس بنسبة 55,39 في المائة، ثم حوض زيز كير غريس بـ 55,73 في المائة، وحوض تانسيفت بـ 51,75 في المائة، وحوض سبو بـ 45,56 في المائة.
في المقابل، استمرت الأحواض الجنوبية والشرقية في تسجيل نسب متوسطة إلى ضعيفة، حيث بلغ معدل الملء في حوض ملوية 30,65 في المائة، وحوض درعة واد نون 28,64 في المائة، بينما لم يتجاوز حوض سوس ماسة 21,89 في المائة.
وتعكس هذه الأرقام تفاوتًا كبيرًا في الوضعية المائية بين الأحواض، مع استمرار الضغط القوي على حوض أم الربيع، ما يفرض تعزيز تدابير ترشيد المياه وتسريع مشاريع الأمن المائي على المدى القريب والمتوسط.
هذا المحتوى مقدم من جريدة كفى
